بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
ألقت دوريات تابعة لوزارة داخلية النظام القبض على "أمير كرابيج" أحد أبرز الشبيحة في حي تشرين الدمشقي، الذي سيطرت عليه المعارضة خلال أعوام الثورة قبل تدميره من قبل النظام وتهجير أهله نحو الشمال السوري في اتفاقية تمت في عام 2017.
ونقل "موقع صوت العاصمة "أن أوامر صدرت من وزير داخلية النظام اللواء محمد رحمون، بإلقاء القبض على كرابيج وزجه في السجن، وتوجيه دعوات لذوي القتلى الذين قضوا على يده رفع قضايا ضده رسمياً لنقله إلى المحاكمة.
واتهمت وزارة الداخلية كرابيج بقتل المدنيين ونُسبت له جرائم قتل بحق أكثر من 25 شخصا، معظمهم من أبناء حفير الفوقا القاطنين في حي تشرين، خلال سنوات الثورة الأولى.
ويعد "كرابيج "واحداً من المقربين من اللواء رحمون أثناء عمله مديرا للأمن السياسي، وهو أحد العاملين لصالح فرع المخابرات الجويّة في حرستا، الذي ترأسه رحمون في فترة اندلاع الثورة السورية. وقد عمل كرابيج مع مجموعة مُسلحة تابعة له على قمع التظاهرات الشعبية واعتقال المدنيين وتصفيتهم.
يذكر أن النظام اعتقل بالفترة الأخيرة قادة الصف الأول من اللواء الأول، والشخصيات المقربة منه التي عملت في الدفاع الوطني والميليشيات الإيرانية بعد عملية التسوية التي تمت في أيار من عام 2017، كما أعدم بعض القيادات ميدانياً كـ"أبو الطيب" قائد اللواء الأول، و"سمير الشحرور" الملقب "بالمنشار"، وأبو وديع، وأبو شعلان، وأبو محجوب الذي حضر مؤتمر "سوتشي"، فيما لايزال مصير أبو بحر غامضا بعد اعتقاله من قبل قوات النظام واستدراجه من لبنان.