بلدي نيوز
يشتكي سكان مخيم النيرب بحلب من فوضى السلاح بين عناصر وميليشيات النظام، وتسلط عناصر هذه الميليشيات، وحملت منظمات فلسطينية النظام المسؤولية الكاملة عن هذه الفوضى.
وتصاعدت حالة التذمر لدى أبناء مخيم النيرب من اللاجئين الفلسطينيين جراء فوضى السلاح وانتشاره بيد عناصر المجموعات الموالية للنظام السوري، وزادت حالة التذمر بعد الاشتباكات الأخيرة بين المجموعات المسلحة قبل يومين، والتي أدت إلى وقوع 5 إصابات بينهم طفل من عائلة المصري.
ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" عن أحد أبناء المخيم؛ أن السلاح الموجود بيد العناصر التابعة لمجموعة "لواء القدس" الموالية للنظام يهدد حياة الأهالي.
وطالب أهالي المخيم بسحب السلاح لأن وجوده مصدر خوف لأبناء المخيم، مشددين على ضرورة حماية المدنيين من العناصر المسلحة والطائشة.
وحمّل الأهالي "لواء القدس" ومن ورائه النظام السوري المسؤولية وبأنه المستفيد الوحيد من الأحداث الواقعة بين تلك المجموعات، وذلك بسبب ارتباطها بمصالحه كما يستخدمها لترهيب المدنيين.
يشار إلى أن الفروع الأمنية التابعة للنظام تستغل الأوضاع الاقتصادية المتردية في سورية، وشكلت مجموعات موالية لها من السوريين واللاجئين الفلسطينيين وسلحتها وخصصت رواتب لعناصرها، ولعبت دوراً في الحرب السورية.