موقع روســي: عشرات آلاف الســوريين يقــاتلون بجانب روســيا في أوكــرانيا - It's Over 9000!

موقع روســي: عشرات آلاف الســوريين يقــاتلون بجانب روســيا في أوكــرانيا


بلدي نيوز

قال موقع "نيوز ري" الروسي، إن وسائل إعلام عربية وغربية كشفت عن انضمام عشرات الآلاف من السوريين للقتال بجانب روسيا، في الحرب على أوكرانيا، مبينا نقلا عن مصادر عربية قولها إن أكثر من 40 ألف سوري أعربوا عن رغبتهم في الانضمام إلى روسيا في قتالها ضد أوكرانيا.

وقال الكاتب ماتفي زاجوني إن "بشار الأسد" أعلن قبل 3 أشهر أن من يود التطوع إلى جانب روسيا، يستطيع التقدم مباشرة إلى الجانب الروسي. 

وأضاف الكاتب، أن العناصر الأكثر خبرة من المجموعات القتالية الذين دربتهم روسيا في سوريا، وقاتلوا بنجاح ضد "المنظمات الإرهابية" ويتقنون اللغة الروسية، هم فقط من اجتازوا الاختبار النهائي، وبحسب تقارير إعلامية، فإن هؤلاء هم عناصر من الفيلق الخامس والفرقة 25، من قوات النخبة الخاصة في نظام الأسد، المسماة بــ"قوات النمر".

وبحسب المعلومات المتاحة، يحصل المتطوعون السوريون في ساحة الحرب على مبالغ مختلفة تعتمد على الخبرة والكفاءة، وقرب الخدمة من الخط الأمامي.

ووفقا لبعض المعلومات، يجني السوريون حوالي 7 آلاف دولار عن كل 7 أشهر من النشاط، داخل أراضي أوكرانيا. وتزعم مصادر أخرى أن الراتب الشهري يناهز 3 آلاف دولار.

وخلال مدة قتال المتطوع إلى جانب روسيا، تزوّد عائلته في المنزل بمواد غذائية، وفي حالة وفاته تتلقى عائلته تعويضات تناهز 15 ألف دولار.

وذكرت مصادر لموقع "ميدل إيست آي" في دمشق، إن السوريين الموالين للأسد الذين انضموا إلى جبهة الحرب في أوكرانيا، يعملون بشكل أساسي في حماية المواقع في لوغانسك ودونيتسك.

 وأكدت وسائل الإعلام أن السوريين يرسَلون إلى الخطوط الأمامية فقط في الحالات الملحة، وقد رُصدت مشاركة متطوعين سوريين ينتمون لشركات عسكرية خاصة، في معارك دونيتسك وخيرسون.

في 6 مارس/آذار 2022، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن روسيا بدأت تجنيد متطوعين سوريين، لإرسالهم إلى جبهة القتال ضد أوكرانيا.

وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو رسميًا أن أكثر من 16 ألف متطوع من الشرق الأوسط، أعربوا عن رغبتهم في الذهاب إلى أوكرانيا لمؤازرة القوات الروسية.

من جانبها، أكدت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، مشاركة السوريين في الحرب الروسية على أوكرانيا، وتلقي أموال مقابل ذلك، حيث أضحت الفرصة الوحيدة لتأمين حياة مناسبة بالنسبة للعديد من السوريين.

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

سكرتير مجلس الأمن الروسي" ندعو إلى تعزيز عمليات التطبيع مع نظام الأسد على المستويين العربي والإقليمي"

غارات جوية روسية تستهدف مناطق متفرقة في إدلب وريف حماة