بلدي نيوز
عبّرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، عن مخاوفها من وجود عشرات الضحايا من الفلسطينيين السوريين، ضمن حملات الإعدام التي ينفذها النظام السوري بحق المعتقلين في سجن صيدنايا.
وأبدت المنظمة مخاوفها بعد تقرير "الواشنطن بوست" يوم 23 ديسمبر 2018، والذي تحدث عن ارتفاع وتيرة عمليات الإعدام في سجن صيدنايا، بناء على شهادات سجناء أطلق سراحهم مؤخرًا.
وأشار فريق الرصد والتوثيق في المجموعة، إلى أن العديد من الحالات التي ذكرت في تقرير "واشنطن بوست" و"منظمة العفو الدولية"، تتقاطع مع ما وثقته المجموعة في أوقات سابقة، خصوصاً ما يتعلق بالحالة الصحية والجسدية للمعتقلين وظروف الاعتقال والتعذيب في سجون النظام السوري.
ولفت الفريق إلى أن (1711) لاجئاً فلسطينياً في عداد المفقودين في سجون النظام السوري، يعتقد أن بعضهم معتقل في سجن صيدنايا قد يكون بين ضحايا الإعدامات الجماعية.
وكانت المجموعة تمكنت في وقت سابق، ومن خلال تواصلها مع الناشطين والمفرج عنهم وذوي الضحايا من توثيق (565) حالة تعذيب حتى الموت في سجون النظام السوري.
وسبق أن طالبت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" النظام السوري بالإعلان عن المعتقلين الفلسطينيين في سجونه، وكشف مصير المختفين منهم إلا أنه لا يزال يستمر بالتكتم على مصيرهم.