بلدي نيوز
كشف إعلاميون موالون للنظام عن تغييرات في بعض القيادات العسكرية في صفوف جيش النظام، التي طالت تشكيلات في الحرس الجمهوري، وبعض القطعات العسكرية الأخرى.
وقال مراسل تلفزيون النظام في حلب "شادي حلوة" عبر صفحته على توتير، إن العميد الركن مالك عليا عيّن قائداً للحرس الجمهوري في سوريا خلفاً للواء طلال مخلوف.
وأشار إلى أن العليا شغل عدة مناصب عسكرية كان آخرها رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة حلب، وقائد الفرقة 30 حرس جمهوري.
وطالت التغييرات أيضا تشكيلات عسكرية أخرى، كالفرقة 14، ورئاسة أركان الحرس الجمهوري، والفليق الثاني، والفرقة 30.
وقالت صفحات مليشيا "الدفاع الوطني" أنه تم تعيين اللواء "مفيد حسن" قائدا للفرقة 14، والعميد "ميلاد جديد" رئيساً لأركان الحرس الجمهوري، واللواء" طلال مخلوف" قائداً للفيلق الثاني، واللواء "بركات بركات" قائداً للفرقة 30.
وتزامنت التعيينات التي طالت جيش النظام، بأخرى مشابهة في وزارة الداخلية، نقلُ بموجبها عشرات الضباط والمسؤولين عن أجهزة الشرطة من محافظات يشغلوها إلى أخرى، دون تبيان الأسباب، وفق ما نشره وحيد يزبك مراسل إذاعة المدينة إف إم الموالية للنظام.
ولا يفصح النظام السوري عادةً عن التغييرات والترفيعات التي يقوم بها في الجيش، والشرطة، حيث يكتفي بنشر ذلك عبر تعميمات داخلية على الأجهزة الأمنية والعسكرية.
ولا تشكل هذ التعيينات أي تغيير في نوع القادة الذين يوليهم النظام مناصب عسكرية عالية، إذا لطالما يعتبر الولاء للنظام وحجم الانتهاكات التي مورست أثناء الثورة من قبل هؤلاء المقياس لترقيتهم.