بلدي نيوز
أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية، يوم الجمعة، أن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى سوريا، منذ فتح المعبر الحدودي بين البلدين، منتصف تشرين أول الماضي، بلغ 5 آلاف و703 لاجئين، حتى مساء يوم الخميس.
وقال مصدر أردني ، أنه خلال هذه الفترة غادر المملكة عبر معبر (جابر - نصيب)، "28 ألف و774 مواطنا سوريا لا يحمل صفة لاجئ، بينما بلغ عدد السوريين الذين دخلوا الأردن 14 ألف و741 شخصا".
وجاء تصريح المصدر الأردني بعد يومين من تصريح لممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، ستيفانو سيفير، قال فيه إن من عادوا حتى الأول من كانون أول الجاري، هم 3 آلاف و852 لاجئا سوريا.
وشكك "سيفير"، في دقة تقارير تحدثت عن عودة 30 ألف سوري من الأردن إلى بلادهم منذ فتح المعبر، وقال إن الأرقام التي يتم تداولها مبالغ فيها.
ولفت إلى أن هناك العديد من السوريين غير المسجلين لدى المفوضية، وهذا هو السبب الرئيسي لفروق الأرقام المعلنة. وأعلن مسؤول بوزارة الداخلية الأردنية، قبل أيام، أن 28 ألف سوري غادروا المملكة خلال 50 يوما منذ إعادة فتح الحدود مع سوريا.
ونوّه إلى أنّ "القضية الرئيسية للاجئين هي أنهم بحاجة إلى وثائق سليمة من أجل العودة وهذا أمر مكلف. في البداية، عليهم التوجّه إلى السفارة السورية وتصويب وضعهم القانوني، ودفع ثمن وثائق مثل جوازات السفر عند الحاجة".
وينشر إعلام النظام وروسيا بشكل شبه يومي، أرقاماً لأعداد السوريين الذي يقول إنهم عادوا من الأردن إلى مناطق سيطرة النظام، ضمن السعي الروسي الحثيث لإعادة اللاجئين السوريين من الأردن ودول الجوار، في وقت يربط فيه المجتمع الدولي إعادة الإعمار بالعودة الطوعية للسكّان وبالانتقال السياسي في البلاد.
يشار إلى أن المعبر الحدودي الرئيسي بين الأردن وسوريا (جابر- نصيب)، جرى فتحه منتصف تشرين الثاني الماضي، بعد إغلاق دام 3 سنوات.
ويعد الأردن من أكثر الدول تأثرا بما تشهده جارته الشمالية، حيث يستضيف على أرضه نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ"، فيما دخل الباقون قبل بدء الثورة بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
المصدر: وكالات
