صحيفة: إيران تضغط على النظام لانتزاع قرار يثبت قواعدها العسكرية في سوريا - It's Over 9000!

صحيفة: إيران تضغط على النظام لانتزاع قرار يثبت قواعدها العسكرية في سوريا

بلدي نيوز
نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية" عن مصدر دبلوماسي قوله؛ إن حكومة النظام تماطل في توقيع قرار يمنح قواعد عسكرية لإيران على أراضيها، على غرار القاعدتين الروسيتين الدائمتين في اللاذقية وطرطوس، لأنها ترفض ذلك، غير أن الإيرانيين مازالوا يتصرفون على أساس أنهم لا يفهمون هذا الرفض، مصرّين على الضغط لإبقاء وجود عسكري دائم لهم أو لحلفائهم على الأراضي السورية.
وقال المصدر لـ "الجريدة": "إن حكومة النظام باتت بين فكي كماشة روسية - إيرانية، فمن جهة يضغط الروس عليها لرفض القواعد الإيرانية، ومن الجهة الأخرى يضغط الإيرانيون لقبولها".
وأشارت الصحيفة إلى إن موسكو ترى أن القواعد تشكل تهديداً لأمن إسرائيل، ويمكن أن تثير غضب الولايات المتحدة، وأنه إذا قبلتها دمشق فستواجه ضغوطات دولية كبيرة، إضافة إلى احتمال قيام الإسرائيليين أو الأميركيين بمهاجمتها مراراً، وانتهاك سيادة الأراضي السورية، معتبرة أن إعطاء إيران تلك القواعد سيكون مبرراً لتركيا والولايات المتحدة لتأسيس أخرى مماثلة.
وبحسب المصدر؛ فإن حكومة النظام أبلغت الإيرانيين مراراً بأن الظروف الحالية لا تسمح لها بمنحهم قواعد مستقلة، وعرضت بدلاً من ذلك فتح قواعدها العسكرية لهم على أن تعيد تقييم الموقف بعد انتهاء الأزمة الحالية، مضيفاً أن طهران تصر على توقيع اتفاقية عسكرية طويلة المدى مع دمشق، وأن تحصل على هذه القواعد قبل انتهاء الحرب السورية.

وأشار المصدر إلى أن أحد الخلافات الموجودة حالياً، هي نسبة حصة إيران من المشاريع الاقتصادية المستقبلية لإعادة إعمار سورية، إذ تؤكد الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ذات الإمكانات المالية والفنية الضخمة ضرورة إبعاد الإيرانيين عن المشاريع الاقتصادية، حتى يمكنها المشاركة في إعادة الإعمار.
المصدر: الجريدة الكويتية

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا