بلدي نيوز
شيّعت مليشيا الدفاع الوطني، التابعة للنظام في محافظة حمص، أمس الخميس، جثامين 31 مقاتلاً مجهولي الهوية، قتلوا في معارك سابقة شمال سوريا.
وأعلنت صفحة الدفاع الوطني – حمص، على فيس بوك، أنه تم تشييع 31 عنصراً، ممن ارتقوا في معارك سابقة وتم إحضار جثامينهم فيما بعد إلى المشفى العسكري في حمص، ولم يتعرف عليهم َأحد حتى الآن، لينقلوا إلى مقبرة "الشهداء".
وأوضحت أن الجثامين قد أُحضرت من مناطق قرية المجاص قرب أبو الظهور، وديرفول، ومن الرستن قرية زميمير، مشيرة إلى أنه تم أخذ عينات لإجراء تحاليل الـ Dna فيما بعد لسهولة التعرف عليهم.
وحضر تشييع القتلى عدد كبير من مسؤولي النظام، بينهم قائد الفليق الثالث ورئيس اللجنة الأمنية بحمص، محمد خضور، بالإضافة لمسؤولين في حزب البعث، وبعض الشخصيات الدينية الموالية للنظام.
وسعت قوات النظام منذ سيطرتها على مناطق ريف حمص الشمالي، وحماة الجنوبي، من 16 من أيار، إلى نبش عدد من مقابر الشهداء في ريف حمص بحثاً عن جثث لمقاتلين في النظام، قضوا خلال المعارك مع المعارضة طوال السنوات الماضية.