بلدي نيوز - (خاص)
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا للقائد العام لفصيل "شهداء الشرقية" المعروف بـ "أبو خولة"، أوضح فيه تفاصيل الاشتباكات التي جرت خلال الأسبوع الفائت مع فصائل الجيش الوطني في مدينة عفرين شمال غرب حلب.
ورفض "أبو خولة" جميع التهم المنسوبة للفصيل المتمثلة بالفساد، مؤكداً أن الفصيل معروف بعمله وتاريخه الثوري، وأن التهم التي وجهت له بـ "الفساد" كانت للتغطية على السبب الأبرز الذي كشف عنه وهو "هجومه على مدينة تادف الخاضعة لسيطرة النظام" شرق حلب.
وأكد القيادي أنه استجاب لطلب قيادة هيئة الأركان في الجيش الوطني عندما راجعته ووجهت له اتهامات بوجود مفسدين بين عناصره، وأنه كان متعاوناً مع التحقيقات التي كشفت أن العناصر يتبعون لفصيل آخر، كما أنه قام بتنفيذ مطالب الجيش بتسليم جزء من سلاحه، وقبول الانضمال للجيش الوطني لتجنيب الأخير الضغوطات التي يتعرض لها بعد هجوم تادف.
ولفت "أبو خولة" إلى أنه فوجئ وعناصره ببدء حملة عسكرية على مناطق تواجده في مدينة عفرين، ما اقتضى منه المواجهة، والتي خسر فيها تسعة من عناصره، قبل أن يقبل بالانسحاب بدون أي ضامن لحقن دماء المدنيين.
وناشد القيادي الحكومة التركية لفتح تحقيق شفاف وجاد، ورد المظلمة التي وقعت بحقه - وفق وصفه - بعد أن كشفت تسريبات لقيادي في الجيش الوطني براءة "أبو خولة" وشهداء الشرقية من التهم الموجهة ضدهم بالفساد، وأن الأمر خلفه دوافع أخرى.
ويوم السبت الفائت، أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الوطني، انتهاء حملة "السلام" بمناطق درع الفرات وغصن الزيتون، بعد تحقيق جميع أهدافها بإحضار المطلوبين، وذلك بعد أيام من الاشتباكات وملاحقة المطلوبين في تلك المناطق.