بلدي نيوز
جدد "أيمن سوسان" مساعد وزير الخارجية في حكومة "الأسد"، تصريحاته السابقة، بمنح عقود "إعادة الإعمار" بسوريا، إلى الدول الصديقة للنظام، وعلى رأسها روسيا وإيران، داعيا رجال الأعمال للعودة إلى بلدهم للمساهمة في إعادة إطلاق العجلة الإنتاجية.
وأشار إلى "زيارات قامت بها وفود سورية موجودة في الخارج وخاصة من مصر إلى سوريا، حيث أبدت هذه الوفود رغبتها العارمة للعودة وإعادة العمل في سوريا، وخصوصا أن معظمهم صناعيون وأصحاب مهن، ويمتلكون التراكم المالي الذي يتيح لهم إعادة افتتاح مصانعهم في سوريا"، حسب صحيفة "الوطن" الموالية.
وأضاف أن "مكتب متابعة الشؤون الاقتصادية لإعادة الإعمار التابع للوزارة، تلقى آلاف المراسلات منذ إنشائه في أيلول 2017"، مضيفا أنه قد تمت معالجة طلبات ما لا يقل عن 400 شركة تنتمي لدول مختلفة بقاع العالم، وعلى الأخص روسيا والصين والهند، والشركات التابعة لمغتربين سوريين بالخارج، وهي ترغب بالعمل داخل سوريا وستبدأ بذلك قريبا.
ونوّه "سوسان" في السياق على أن من أسماها "الدول المعادية" لن تكون لها حصة في إعادة الإعمار.
وكان قد صرح "دومينيك شتيلهارت" مدير قسم العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن إعادة إعمار سوريا بعد الحرب قد تستغرق عقودا من الزمن وتتطلب دعما مالياً هائلاً يقدر المليارات من الدولارات واليوروهات، ومن دول أخرى أيضاً.
وتدفع روسيا حليفة النظام الأبرز والتي شاركته في عمليات التدمير الممنهج للمدن السورية، إلى تعويم ملف إعادة الإعمار وتوجيه الدول الغربية للمشاركة فيه، إلا أنها رفضاً غربياً صارماً لأي عملية إعمار قبل التوصل لحل سياسي شامل في سوريا.
المصدر: الوطن + بلدي نيوز