بلدي نيوز - وكالات
أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، أمس الخميس، أن وقف إطلاق النار في سوريا لن يكون ملزما إذا هدد أمن تركيا مضيفاً أن أنقرة ستتخذ "الإجراءات اللازمة" ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية وتنظيم "الدولة" إن تطلب الأمر.
وقال داوود أوغلو في تعليقات بثتها قناة CNN: "إن وقف إطلاق النار ليس ملزما لنا حين يكون هناك موقف يهدد أمن تركيا، سنتخذ الإجراءات اللازمة مع كل من وحدات حماية الشعب وتنظيم الدولة عندما نرى أن الأمر يتطلب هذا"، وتابع "أنقرة هي المكان الوحيد الذي يقرر التحركات المتعلقة بأمن تركيا".
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "مارك تونر"، الثلاثاء الماضي، أن واشنطن وجهت دعوة إلى تركيا لوقف قصفها المدفعي على مواقع ميلشيات وحدات حماية الشعب.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا أعلنتا، يوم الاثنين، عن التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية بسوريا، وينص الاتفاق الأمريكي الروسي على وقف إطلاق النار بين المعارضة والنظام في ليل 27 شباط/فبراير على أن تعلن جميع الفصائل موقفها منه قبل 26 شباط, حيث سيحدد العسكريون الروس والأميركيون معاً على الخرائط المناطق التي تعمل فيها المجموعات "غير الإرهابية" والتي لن يتم قصفها من قوات النظام وروسيا والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن الحدود السورية التركية يتجاوز طولها 800 كم، ويسيطر على أغلبها مسلحي وحدات الحماية الكردية التي تعتبرها أنقرة فرعا لحزب العمال الكردستاني (PKK)، بينما يسيطر تنظيم "الدولة" على المساحة الممتدة بين مدينة جرابلس وبلدة صوران شمال حلب، ويسيطر الجيش الحر على مساحة صغيرة في اعزاز ومارع وحوار كلس في شمال حلب.