بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
شنت مخابرات الأسد حملةً أمنيةً بالتزامن مع انتشار مُكثف لعناصر الأمن في منطقة "جسر الرئيس" وسط العاصمة دمشق، مُصطحبين معهم كلابا بوليسية وأجهزة كشف عن العبوات الناسفة، وذلك بعد أنباءٍ وردت للمخابرات عن وجود شخص يحمل حزاما ناسفا في المنطقة.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض: "إن عناصر المخابرات انتشروا في محيط جسر الرئيس وتحته، بالقرب من مواقف حافلات النقل العام، وأجروا تفتيشاً شخصياً لعدد كبير من الركاب، وصعدوا بالكلاب البوليسية باتجاه بعض الحافلات لتفتيشها والتحقق من عدم وجود مُتفجرات، فضلاً عن التحقق من الأوراق الثبوتية لعشرات الأشخاص المتواجدين في المنطقة رجالاً ونساء، وذلك بعد ورود أنباء عن وجود شخص انتحاري بحزام ناسف، يستعد لتفجير نفسه في منطقة الحافلات تحت جسر الرئيس".
وأضاف الموقع "أن الحملة تزامنت أيضاً تفتيش كبير وتشديد أمني على السيارات والمارة عند الحاجز الثابت في نهاية الجسر باتجاه حي الروضة، وسط العاصمة دمشق".
وتشهد أحياء العاصمة دمشق حالة من الهدوء، وذلك بعد سيطرة قوات النظام على الغوطة الشرقية في أواخر شهر نيسان الفائت، حيث كانت تقوم قوات النظام بقصف أحياء دمشق بقذائف الهاون وتتهم فصائل الغوطة الشرقية بالقصف.