بلدي نيوز
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 167 مدنياً في تشرين الأول، لافتة إلى أنه الشهر الأقلَّ في حصيلة الضحايا المدنيين منذ مطلع عام 2018.
وأكدت الشبكة في تقرير أصدرته، اليوم الخميس، أن تشرين الأول شهد انخفاضاً في وتيرة العمليات العسكرية، وسجَّل التقرير تصعيداً في عمليات قوات التحالف الدولي العسكرية على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور، ما تسبَّب في مقتل 43 مدنياً، 38 % منهم أطفال.
وأوضحت الشبكة أن قوات النظام السوري قتلت 42 مدنياً في المناطق الخارجة عن سيطرته، 29 % منهم أطفال، كما شهدَ تشرين الأول للشَّهر السابع على التوالي ارتفاعاً في حصيلة الضحايا المدنيين جراء عمليات تفجير وإطلاق رصاص متنوعة.
ولفت إلى الارتفاع في حصيلة الضحايا المدنيين بسبب تردي الأوضاع الطبية، جلُّهم في مخيم "الركبان" شرق محافظة حمص جراء الحصار المفروض على المنطقة، وتدهور الأوضاع الإنسانية في المخيم مع قدوم فصل الشتاء.
وبحسب التقرير يتوزع الضحايا في شهر تشرين إلى 42 مدنياً على يد قوات النظام السوري، و19 مدنياً على يد التَّنظيمات المتشددة، قتل منهم تنظيم داعش 15 مدنياً، وقتلت "هيئة تحرير الشام" 4 مدنيين.
كما سجَّل التقرير مقتل مدنيين اثنين على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وأحصى التقرير مقتل 12 مدنياً، بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية.
ووثَّق مقتل 43 مدنياً نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي في تشرين الأول و49على يد جهات أخرى.
