بلدي نيوز - (خاص)
وصف الصحفي الياباني جومبي ياسودا، الذي أفرج عنه قبل يومين، سنوات احتجازه في سوريا بـ "الجحيم"، وذلك قبل أن يستقل الطائرة إلى بلده اليابان، بعد الإفراج عنه ووصوله للأراضي التركية.
وخلال حديثه عن فترة اختطافه، قال ياسودا في لقاء أجرته معه قناة تلفزيونية يابانية: "كان ذلك جحيما، لم تكن فقط على الصعيد الجسدي ولكن الذهني، كنت أقول لنفسي كل يوم لن يتم الإفراج عني، وأصبحت أفقد السيطرة على نفسي يوما بعد يوم".
وأضاف، "لم أتحدث اليابانية منذ 40 شهرا، وأجد صعوبة في استحضار كلماتي، أنا سعيد بعودتي إلى اليابان، ولكنني في نفس الوقت ليس لدي أدنى فكرة عما سيحدث الآن، وكيف يجب أن أتصرف، لا أعلم بماذا أفكر".
وأوضح ياسودا في حديثه، أنه لم يتمكن من الاستحمام طيلة ثمانية أشهر، كما أجبر على البقاء بلا حراك لساعات طويلة.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر قطرية، بأن خاطفي الصحفي الياباني "جومبي ياسودا"، المحتجز في سوريا منذ ثلاث سنوات، قد أفرجت عنه يوم الثلاثاء، دون ذكر أي تفاصيل عن كيفية الإفراج والجهة التي قامت بخطفه.
وكان اختفى "ياسودا" في منطقة ريف جسر الشغور، في شهر تموز 2015، بعد دخوله الأراضي السورية للقيام بتغطية صحفية، ومنذ ذلك الحين لم تعرف هوية الجهة التي اختطفته، في وقت فشلت فيها كل المفاوضات بين الحكومة اليابانية وخاطفي الصحفي للإفراج عنه.
ونفى مدير العلاقات الإعلامية لدى "هيئة تحرير الشام"، الاتهامات الموجهة إليهم بقضية اختطاف الصحفي الياباني "جومبي ياسودا"، والذي أطلق سراحه قبل يومين.