بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
أعلن رئيس هيئة الطب الشرعي لدى نظام الأسد، زاهر حجو في تصريح لتلفزيون الخبر الموالي؛ أنه منذ بداية العام 2018 وحتى الشهر التاسع من نفس العام، وصل عدد حالات الانتحار في سورية إلى 55 حالة، 40 حالة منهم للنساء و15 للرجال.
وبحسب حجو؛ فإن العدد الأكبر من الحالات كانت في مدينة حلب، جراء الحرب وبقاء رواسبها ضمن المجتمع، بحسب زعمه.
وهذه الاحصائية هي لـ 10 محافظات تخضع لسيطرة النظام فقط، بينما محافظات الرقة ودير الزور والحسكة وإدلب لا توجد فيها إحصائيات ثابتة، بدوره الدكتور "غزوان بويضاني" المختص بعلم النفس ومحاضر سابق في جامعة دمشق المتواجد في الشمال السوري، قال لبلدي نيوز تعليقاً على هذا الخبر: "الانتحار يعتبر من الظواهر الغريبة والمجهولة عن مجتمعنا السوري المتدين، والذي يترك علامات استفهام كثيرة عند السماع بشخص أقدم على هذا الفعل".
وأضاف "بويضاني"؛ نسبة الانتحار في مناطق النظام تعد مرتفعة بالمقارنة مع مناطق المعارضة، وكذلك بالنسبة للسنوات السابقة، ولعل ارتفاع نسبة العنوسة للفتيات نتيجة الحرب، وكذلك المشاكل النفسية والاجتماعية التي تمر على الشباب، جراء المخاوف من الاعتقال والخدمة العسكرية والرقابة الأمنية، وهي من الأسباب التي يمكن أن نرجعها لوجود حالات الانتحار تلك في مناطق النظام.
يذكر أن آخر حالتي انتحار في مناطق النظام، وقعت في مدينة حلب، حيث أقدم شاب وفتاة بحادثتين منفصلتين على الانتحار بنفس اليوم منذ أسبوع، حسب شبكة أخبار حلب الشهباء.