بلدي نيوز
نشرت وسائل إعلامية روسية فيديو لوصول معدات منظومة صواريخ "إس-300" المضادة للطيران إلى سوريا، مشيرة إلى أنها تعتبر أحدث نسخة للمنظومة وتُعرف باسم "إس-300 بي إم أو-2".
ويدل على حداثة الصواريخ هوائي نظام ملاحة "أوريينتير" الذي تخلو منه نسخ "إس-300" السابقة كما ذكر موقع إنترنت.
وتتميز منظومة "إس-300 بي إم أو-2" باحتوائها على صاروخ "48إن6يي2" وهو صاروخ جديد يملك فاعلية كبيرة لتدمير الأهداف البالستية على مسافة تصل إلى 40 كيلومترا، فيما يصل مداه إلى 200 كيلومتر عندما يتعامل مع الأهداف الأيرودينامية (الطائرة).
وتتمتع منظومة "إس-300 بي إم أو-2" بمزايا أخرى أيضا منها إمكانية استخدام صاروخ "48إن6يي" الخاص بمنظومة "إس-300 بي إم أو-1" إلى جانب صاروخ "48إن6يي2"، وإمكانية دمجها في أي نظام للدفاع الجوي.
يُذكر أنه تمت صناعة منظومة "إس-300 بي إم أو-2" في الفترة 1995 - 1997، ويقوم مصممو منظومة "إس-300 فافوريت" بتطويرها.
ونشرت مجلّة "ناشيونال انترست" الأميركية الشهيرة تقريراً منذ يومين، تحدثت فيه عن المواجهة المحتملة بين روسيا والنظام ومنظومة "إس 300" من جهة، وإسرائيل وطائرات الشبح الأمريكية من جهة ثانية.
وقارنت المجلّة بين منظومة "إس 300" الدفاعية الروسية المتطورة التي سلّمتها موسكو لنظام "الأسد" في سوريا، وطائرات "إف 35" الإسرائيلية الخفية والمعروفة بـ"الشبح" بسبب سرعتها وتمكنها من التخفي عن أنظمة المراقبة والرادارات.
وأشارت المجلة إلى أنّ المختصين في قوات النظام سيستغرقون عدة أشهر لتعلم كيفية تشغيل نظام الدفاع الجوي المتطور تحت المراقبة الروسية، مضيفة أنّه من شبه المؤكد أن مستشارين عسكريين روس سيشغلون النظام الصاروخي، ووجود القوات الروسية يعني أن تل أبيب قد تكون مقيدة بشكل مؤقت.
ولكن من الناحية العسكرية البحتة، وفي مقابل نشر المنظومة الدفاعية الروسية في سوريا، بدأت إسرائيل بالترويج لمقاتلات "إف 35" التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتين" الأميركية لإسرائيل، وهي تحتوي على معدات الإدارة والمراقبة والاتصال والاستطلاع الإلكتروني من صنع إسرائيلي.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز