بلدي نيوز
صرّح "بشر يازجي" وزير السياحة في حكومة "الأسد"، أن الأفضلية في قطاع السياحة السوري تقدم للشركات والاستثمارات الروسية، بحسب قوله.
وقال "يازجي"، في حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، ردا على سؤال حول مستقبل تطوير قطاع السياحة السوري في الفترة الراهنة: "طبعا الأفضلية للاستثمارات الروسية، ونحن نعرف أنه خلال فترة الحرب لم ينسحب أي مستثمر من سوريا".
ورداً على سؤال حول حجم الاستثمارات الروسية في قطاع السياحة السورية حاليا، قال "يازجي": "لدينا حاليا 4 مشاريع متعاقد عليها في سوريا، واحد منها حدث خلال الفترة الماضية، و3 منها ما قبل الحرب.. المشروع الأخير، الذي تم توقيعه وبدأ قيمته 90 مليون دولار، هذا المشروع بدأ تنفيذه في طرطوس في الساحل السوري، وهو لبناء فندقين ومجمع سياحي متكامل".
وأشار إلى وجود "خارطة استثمارية جيدة" في حلب، مؤكدا أيضا على وجود مشاريع كبرى، انطلقت من مستثمرين سوريين وأجانب.
وأكد أن "السياحة الدينية لم تتوقف خلال الحرب، كانت زيارات خلال الحرب إلى صيدنايا ومعلولا ومناطق تاريخية إسلامية".
وتعتزم وزارة السياحة في حكومة "الأسد" تنظيم رالي للسيارات في شهر نيسان/ أبريل المقبل، عبر المدن السورية بهدف التعريف بسوريا، بما في ذلك الرقة وإدلب، حسب ما أعلنت الوزارة، وذلك ضمن الدعاية الواسعة التي بدأها النظام وروسيا لإعادة تدوير النظام وتقديمه إلى المجتمع الدولي، وتغطية الجرائم الوحشية التي ارتكبها النظام بحق السوريين.
يشار إلى أن روسيا وإيران تساندن نظام الأسد عسكريا، وتتنافسان للحصول على استثمارات الطاقة والثروات الباطنية وإعادة الإعمار بشكل كبير، فيما تعمل حكومة "الأسد" على تقديم امتيازات وتسهيلات للشركات الإيرانية والروسية، للاستثمار في المدن السورية التي دمر النظام معظم بناها التحتية، عبر آلته العسكرية، خلال 8 سنوات من قتاله لقمع الثورة الشعبية في سوريا.