بلدي نيوز
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، الخميس، أن الأمم المتحدة تجري حاليا اتصالات مكثفة وعلى كافة المستويات مع كل من تركيا وإيران وروسيا (ضامني مسار أستانا)، بهدف تجنب المزيد من المعاناة الإنسانية في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وأوضح دوغريك، أن المبعوث الخاص للأمين العام الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، يكاد يكون على الهاتف حاليا مع المسؤولين في الدول الثلاث.
وأشار إلى وجود أكثر من 2.9 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية في إدلب.
ونفى بشدة المسؤول الأممي، صحة تقارير إعلامية أفادت، في وقت سابق اليوم، بدخول مواد كيمائية عبر حدود سوريا البرية بزعم أن جماعات المعارضة المسلحة تعد المسرح لهجوم بالأسلحة الكيمائية على أن تنسبه بعد ذلك للنظام السوري.
وأردف قائلا "اطلعت بنفسي على تلك التقارير، وهي تقارير لا يمكن أبدا التأكد من مصداقيتها. إن موقف الأمم المتحدة واضح وغير ملتبس هنا: نحن نقول أن الأسلحة الكيمائية لا يجب أبدا أن يتم استخدمها.. نقطة".
وتابع دوغريك، "لا يوجد عذر لاستخدام الأسلحة الكيميائية. لقد سبق وأن أعرب كل من الأمين العام (أنطونيو) غوتيريش، ووكيله لشئون الإغاثة لوكوك، ومبعوثه الخاص إلى سوريا دي ميتسورا، عن قلقهم إزاء محنة المدنيين في إدلب".
المصدر: الأناضول