بلدي نيوز
نقلت صحيفة "الحياة" عن مسؤول في الرئاسة الفرنسية قوله: إنه من المبكر عقد اجتماع على مستوى الرؤساء مع ألمانيا وتركيا وروسيا حول الملف السوري، وإن اجتماعاً سيعقد في إسطنبول الشهر المقبل بين المستشارين الدبلوماسيين للرؤساء لمناقشة الملف السوري والإعداد لقمة محتملة.
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان اسطنبول ستستضيف في الـ7 من أيلول القادم قمة دولية بمشاركة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا، سيناقش فيها الوضع الحالي في سوريا.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤول الفرنسي، أن باريس تطلب ضمانات لكي يكون هذا الإطار مفيداً، تتمثل في اتفاق على جدول أعمال حيث "تركز على أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في سوريا كما يوجد هناك حالياً تهديد خطير جداً في إدلب، حيث نريد تجنب هجوم عسكري وكارثة إنسانية".
وأكد المصدر أن باريس وألمانيا "تركزان على إحراز تقدم في شأن اللجنة الدستورية المستقبلية، وطالما ليس هناك اتفاق على ذلك، فلا جدوى في عقد قمة".
وكشف عن "موعد آخر مهم على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 25 أيلول (سبتمبر) حين يحضر الرئيس الفرنسي ويبحث مع الرؤساء التحركات المستقبلية لدفع المفاوضات السياسية".
وفي سياق آخر، قال المصدر الفرنسي: إن إعادة الاتصالات المباشرة مع النظام السوري غير مطروحة وإن تعيين السفير فرنسوا سينيمو مبعوثاً خاصاً للرئيس إيمانويل ماكرون إلى سوريا لا يعني أن باريس عازمة على إعادة العلاقة مع النظام السوري، قائلاً إن سينيمو مكلف بمتابعة التطورات السياسية المرتبطة بمجمل الملف.
وأشار إلى أن فرنسا "تنسق مع الشركاء في ما تقوم به من أعمال لمكافحة المجموعة الإرهابية، والمساعدات الإنسانية، ومكافحة استخدام الأسلحة الكيماوية، ومتابعة الأعمال لإطلاق المسار السياسي الذي تتمنى باريس أن ينطلق في أسرع وقت".
يُذكر أن صحيفة فرنسية كشفت عن تقديم الروس عرضاً سرياً للدول الغربية يتضمن وقفها للهجوم العسكري على إدلب مقابل قيام تلك الدول بالمشاركة في إعادة إعمار سوريا تحت مظلة نظام الأسد.