الأسد يستثمر المفخخات بمناطق سيطرته لكسب التعاطف الدولي - It's Over 9000!

الأسد يستثمر المفخخات بمناطق سيطرته لكسب التعاطف الدولي

بلدي نيوز – (أيمن محمد)
عاد نظام الأسد وأجهزة مخابراته مجددا لاستثمار سلاح السيارات المفخخة في مناطق سيطرته، لكسب التعاطف الدولي مع نظامه وتبرير جرائمه في قصف المدن السورية وحصارها.
وقالت وزارة الدفاع التابعة لحكومة نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 15 آخرين، إثر انفجار سيارة مفخخة قرب نادي ضباط الشرطة في منطقة برزة بدمشق.
وقال ناشطون إن التفجير تركز في مرآب مبنى نادي الشرطة في مساكن برزة، أما القتلى فهم عناصر من قوات النظام.
وبتاريخ 31 كانون الثاني القائت، وبالتزامن مع محادثات جنيف بين وفد المعارضة السورية ووفد نظام الأسد، افتعلت مخابراته تفجيرات في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وخرج رئيس وفد النظام بشار الجعفري أمام عدسات وسائل الإعلام للحديث عن التفجيرات وما سماه "الإرهاب" الذي يتعرض له نظامه وبدأ بتوزيع الاتهامات على المعارضة السورية، بهدف تعطيل قرار مجلس الأمن رقم 2254 ووقف القصف على المناطق المحررة من قبل قوات الأسد وطائرات روسيا، وإيصال المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن المدن السورية المحاصرة.
وتعد منطقة السيدة زينب مركزا للميلشيات الطائفية الإيرانية والعراقية واللبنانية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد على جبهات ريف دمشق بشكل خاص، وتعتبر المنطقة الأمنية في المنطقة استثنائية بسبب وجود قيادات إيرانية من الحرس الثوري والباسيج إضافة لقيادات من ميلشيا حزب الله والميلشيات العراقية.
واتهمت المعارضة حينها نظام الأسد بافتعال هذه التفجيرات بهدف استغلالها إعلاميا من قبل وفد النظام في جنيف.
وتوقع نشطاء حينها بافتعال مخابرات الأسد لمثل هذه التفجيرات خلال الأيام القادمة، والترويج على أن "الإرهابيين" هم من يقومون باستهداف المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.
ولجأ نظام الأسد وأجهزة مخابراته لتفجير السيارات المفخخة في المناطق المأهولة بالمدنيين في بداية الثورة، بهدف تشويه الحراك السلمي للمتظاهرين في كافة المدن السورية، وإظهارهم على أنهم "إرهابيين".
وفي عدد من التفجيرات التي ضربت العاصمة دمشق، في بداية اندلاع الثورة السورية، كانت سيارة البث التابعة لتلفزيون الأسد تصل بعد دقائق مكان التفجير لتبدأ التصوير وسيل الاتهامات ضد المتظاهرين السلميين والثورة السورية، زاعمة أنها ثورة "مخربين وإرهابيين".

مقالات ذات صلة

تحسن واقع إنتاج أسطوانات الغاز ليصل الإنتاج اليومي بدمشق لأكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"