نظام الأسد وظف سماسرة للحصول على أسلحة كورية الشمالية - It's Over 9000!

نظام الأسد وظف سماسرة للحصول على أسلحة كورية الشمالية

بلدي نيوز

أظهر تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، أن فنيين من كوريا الشمالية واصلوا السفر إلى سوريا، إضافة لوجود مواطنين كوريين شماليين يعملون نيابة عن الكيانات الخاضعة للعقوبات في سوريا، بالإضافة إلى سماسرة أسلحة سوريين يحاولون بيع معدات عسكرية كورية شمالية في الكثير من الدول الشرق الأوسطية والأفريقية.

وأكد التقرير أنه تبلغ عام 2018 عن زيارات إضافية إلى سوريا في 2016 - 2017 لفنيين من كوريا الشمالية، مرتبطين بنشاطات محظورة، كانوا يعملون لصالح مصانع دفاعية سورية (معمل الدفاع).

واوضح أن بين هؤلاء ثلاثة مواطنين كوريين شماليين غادروا سوريا في ربيع عام 2017، وهم (يونغ كيونغ سونغ وكيم جونغ جيل وكيم ثاي هيون).

وأضاف أن ثلاثة خبراء كوريين شماليين آخرين هم (كيم يونغ تشول، ورو جونغ ميونغ، وري سونغ) وصلوا إلى سوريا في 3 مايو 2017، واستقبلهم العقيد (سامر حيدر) العضو في دائرة الدفاع الجوي التابعة لقوات النظام.

وبحسب التقرير فإن "الأفراد الثلاثة حصلوا على تأشيرات مدتها ثلاثة أشهر صادرة عن السفارة السورية في بيونغ يانغ، وأن أسماءهم وأرقام جوازاتهم تختلف عن مجموعات الفنيين الكوريين الشماليين الذين انخرطوا في نشاطات صواريخ باليستية وغيرها من النشاطات المحظورة، وكانت سافرت سابقاً إلى سوريا وعادت منها في فبراير (شباط) 2011، وأغسطس (آب) 2016، ونوفمبر (تشرين الثاني) 2016 ومارس 2017 مما أظهر بالتالي أن التعاون العسكري المحظور لكوريا الشمالية مع سوريا مستمر بلا هوادة".

وكشف المحققون أن مواطنين سوريين انخرطوا في سمسرة أسلحة نيابة عن كوريا الشمالية، إذ إنهم حاولوا القيام بعمليات بيع لمجموعة من الدول الشرق الأوسطية والأفريقية، عارضين أسلحة تقليدية وفي بعض الحالات صواريخ باليستية، لجماعات مسلحة في اليمن وليبيا".

المصدر: الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا