من "سوتشي".. النظام يتوعد إدلب وروسيا تطمئنها - It's Over 9000!

من "سوتشي".. النظام يتوعد إدلب وروسيا تطمئنها

بلدي نيوز - (عمر الحسن) 
انتهت في سوتشي الجولة العاشرة من مفاوضات أستانا حول سوريا، دون أن تسفر عن إجراءات عملية، في حين هدد ممثل النظام بانتزاع إدلب بالقوة من المعارضة المسلحة، رغم نفي المندوب الروسي لأي نية لمهاجمة إدلب. 
وهدد رئيس وفد نظام إلى سوتشي بشار الجعفري، بعملية عسكرية لاستعادة محافظة إدلب التي تسيطر على معظمها المعارضة المسلحة، وتقيم فيها تركيا عدة نقاط مراقبة عسكرية.
وقال الجعفري، وهو مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، "إذا عادت مدينة إدلب بالمصالحات الوطنية فهذا ما تريده الحكومة السورية، وإذا لم تعد فإن للجيش السوري الحق باستعادتها بالقوة".
واعتبر الجعفري إلى أن "السلطات التركية لم تحترم التزاماتها بشأن منطقة خفض التوتر في إدلب حيث أرسلت قوات عسكرية مجهزة بأسلحة ثقيلة إلى إدلب خلافا لاتفاق أستانا حول مناطق خفض التصعيد، ثم احتلت مدينة عفرين وطردت أبناءها".
بالمقابل، نفى المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، وجود أي هجوم على محافظة إدلب حاليا، داعيا المعارضة للتوصل إلى حل لمسألة ما أسماها "التهديدات الإرهابية" في المحافظة.
وأوضح لافرنتييف في مؤتمر صحفي عقده في ختام لقاء "سوتشي" العاشر للدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، بصيغة ،أستانا"، أنه "ليس هناك أي حديث عن هجوم واسع على إدلب، ومن الضروري وقف نشاط الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة، ولذا دعونا المعارضة لتقديم مساعدة للتوصل لحل هذه المسألة".
وشدد على أنه "لا توجد أي عملية ضد المسلحين، والتجربة خلال عام لا تظهر أي تحرك بهذا الاتجاه، وليس هناك عمليات نشطة وليس هناك حديث عن ذلك، ونعول أن المعارضة المعتدلة والشركاء الأتراك الذين يحملون على عاتقهم تعهدات بحماية المنطقة، وأنهم سينجحون بذلك".

مقالات ذات صلة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

إسرائيل تعلن اعتراض "مسيرة" انطلقت من الأراضي السورية