بلدي نيوز
اختتمت الدول الضامنة لـ "مسار أستانا" اجتماعها، بشأن القضية السورية في مدينة "سوتشي" الروسية، بعد مشاورات ومباحثات استمرت يومين، حضرها وفود الدول الضامنة بالإضافة لوفدي النظام والمعارضة والمبعوث الأممي إلى سوريا.
وخرجت هذه الاطراف بمسودة للبيان الختامي عن لقاء "سوتشي"، جاء فيه أن "المشاركين في الاجتماع يؤكدون على حث كل الجهود لمساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية، وبدء المحادثات لعودة النازحين واللاجئين".
وأكدت المسودة أيضاً على اتفاق الدول الضامنة للهدنة في سوريا (روسيا، تركيا، إيران)، على استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري، بما فيها قضية المعتقلين، كما أكدوا وقوفهم ضد الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا والدول المجاورة، بحسب نص المسودة.
هذا وأكدت الوثيقة على توصل الأطراف المجتمعة لتفاق على عقد اجتماع في نوفمبر/ تشرين الثاني، دون تحديد مكانه، ودعت الدول الثلاث الضامنة لـ "مسار أستانا" بشأن القضية السورية، دول العالم لزيادة مساعداتها لسوريا.
من جهتها أكدت مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن المعارضة السورية نجحت بحذف فقرة "إعادة المهجرين" من البيان الختامي، كما أشارت إلى تقدم إيجابي في ملف المعتقلين، وأنهه سيتم العمل على هذا الملف ضمن إجراءات بناء الثقة في المرحلة المقبلة، من خلال تبادل الأسرى بين الأطراف.
وأضافت المصادر، أن اتفاقية خفض التصعيد في إدلب مازالت مستمرة، وستجدد تلقائياً في حال انتهت، فيما ستبدأ اللجنة الدستورية عملها رسمياً شهر سبتمبر القادم
وانطلقت يوم أمس الاثنين، الجولة العاشرة لمفاوضات "أستانا" بشأن سوريا في مدينة "سوتشي" الروسية، بحضور ممثلين عن النظام والمعارضة، لبحث القضايا الإنسانية والسياسية ومصير محافظة إدلب.
المصدر: سبوتينك +بلدي نيوز