بلدي نيوز
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرضها عقوبات بالتنسيق مع فرنسا على خمسة كيانات وثمانية أشخاص على صلة ببرنامج السلاح الكيميائي التابع للنظام السوري.
وقالت الوزارة إن العقوبات شملت شبكة واسعة لشراء الأجهزة الإلكترونية نيابة عن "مركز الدراسات والبحوث العلمية" في سوريا، المسؤول عن تطوير الأسلحة الكيميائية السورية.
وأضافت أن فرنسا جددت الأسبوع الماضي تجميد أصول 24 فردا وكيانا من الشبكة نفسها يقدمون الدعم للمركز السوري.
وقالت إن الولايات المتحدة ستواصل جهودها مع فرنسا وبقية حلفائها، لوقف استهداف نظام الأسد للمدنيين بالأسلحة الكيميائية السورية، وأكدت أن تحركاتها القوية ضد الجهات الداعمة له ستستمر.
من جانبها، قالت وكيلة وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب، سيجال ماندلكر، إن "استخدام سوريا المروع للأسلحة الكيميائية، بما في ذلك شن هجمات على نساء وأطفال أبرياء، لا يزال حاضرا بقوة في أذهاننا".
ومن الشركات التي شملتها عقوبات وزارة الخزانة شركة قطرنجي للإلكترونيات (إي.كيه.تي)، وهي مورد للأجهزة الإلكترونية ومقرها لبنان ولها عمليات في سوريا ومصر والصين وفرنسا.
وذكرت الوزارة أن شركة غولدن ستار حاولت تقديم الدعم لعمليات شركة قطرنجي للوكالة السورية، بينما أدرج اسم شركة بولو تريدنج في القائمة.
كما فرضت الوزارة عقوبات على أنطوان أجاكا وآني بوركليان، اللذين كانا يقيمان في وقت سابق في والثام بولاية ماساتشوستس الأميركية لمساعدتهما قطرنجي على توريد مكونات إلكترونية أميركية الصنع.
المصدر: الجزيرة