بلدي نيوز
أعلن الأردن أنه سمح للأمم المتحدة بتنظيم مرور ثمانمئة عنصر من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عبر أراضيه نحو دول غربية،اليوم السبت، إثر تعرض حياتهم للخطر في مناطق اجتاحتها قوات النظام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية محمد الكايد إنه تمت الموافقة على طلب مرور ثمانمئة عنصر من الدفاع المدني السوري؛ "لأسباب إنسانية بحتة"، حيث كانوا يعملون في مجال الإنقاذ بمناطق تسيطر عليها المعارضة (لم يحددها) واضطروا للفرار من النظام بعد اقتحام قواته تلك المناطق.
وأضاف الكايد أن هؤلاء السوريين سيبقون في منطقة مغلقة (لم يذكرها) خلال فترة مرورهم عبر الأردن، حيث التزمت الدول الغربية بأنها لن تزيد على ثلاثة أشهر.
ولفت المتحدث إلى أن تنظيم عملية مرور السوريين يتم بإدارة الأمم المتحدة، ولا ترتب أي التزامات على الأردن.
وسبق أن تعهدت بريطانيا وألمانيا وكندا بتوطين ثمانمئة عنصر إنقاذ سوري خلال ثلاثة أشهر بسبب "وجود خطر على حياتهم".
يشار إلى أن الأردن أغلق حدوده مع سوريا، والتي يصل طولها إلى 375 كيلومترا، بعد تفجيرات منطقة الركبان الحدودية في يونيو/حزيران 2016، واحتشد مؤخرا عشرات الآلاف من النازحين من محافظة درعا على الحدود بسبب قصف قوات النظام مناطقهم، قبل أن يُعلن وقف القتال وعودة معظم هؤلاء النازحين إلى منازلهم.