بلدي نيوز
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن الملفين السوري والأوكراني أخذا الجزء الكبير من وقت القمة التي عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفلندية هلنسكي.
وقال ترامب لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، "أعتقد أننا قضينا وقتا ممتعا وتحدثنا عن كل المواضيع والمسائل المهمة بالنسبة للطرفين". وأضاف ترامب: "بوتين خلال اللقاء كان قويا وصريحا جدا".
وأضاف ترامب: "لقد ناقشنا أمورا عدة، من بينها انتشار السلاح النووي في العالم وقضية السلام والحرب، بالإضافة إلى الموضوع السوري والأوكراني الذي أخذ جزءا كبيرا من وقت اللقاء".
وتابع الرئيس الأمريكي: "كما تكلمنا عن الحوار الفلسطيني الإسرائيلي وكيفية العمل لحل الأزمة بشكل سلمي وعادل لكل الأطراف".
وكانت انطلقت في العاصمة الفنلندية هلسنكي قمة بين "ترامب" و"بوتين"، لبحث العلاقات الثنائية المتوترة، وكذلك جملة من القضايا الدولية، أبرزها القضية السورية.
وعبّر الزعيمان عن أهمية هذا اللقاء، من أجل بحث العلاقات الثنائية، وكذلك القضايا الدولية الملحة.
وقال ترامب "لدينا مسائل كثيرة علينا أن نناقشها ومسائل أخرى علينا التفكير فيها"، مشيرا إلى أن العالم كله يتطلع لنتائج هذه القمة، موضحا أن روسيا والولايات المتحدة "أكبر قوتين نوويتين وليس من الجيد أن تكون بيننا خلافات".
وتابع خلال كلمته الافتتاحية "سنبحث التجارة والمسائل العسكرية المتعلقة بالصواريخ وبالنووي وكذلك سنتحدث قليلا عن الصين الصديق المشترك".
وقال ترامب "لدينا إمكانية كبيرة لتحسين العلاقات الثنائية".
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "الوقت حان لنتحدث بشكل مفصل عن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية".
وأشارت تقارير صحفية عربية وأجنبية، إلى أنه من المتوقع أن يناقش الرئيسان ترامب وبوتين كل المسائل الشائكة بين الولايات المتحدة وروسيا، خصوصاً فيما يتعلق سوريا وإيران والعقوبات الاقتصادية على روسيا.