بلدي نيوز
توجّه وفد من "اللجنة التنفيذية" لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، إلى سوريا لبحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين مع نظام الأسد، وذلك في زيارة نادرة من نوعها، في وقت واجهوا فيه شتى أنواع جرائم الحرب والتهجير والقتل على يد النظام، نتيجة لموقفهم المؤيد لثورة الشعب السوري، شاركت هذا النظام في جرائمه ميليشيات فلسطينية.
ويترأس الوفد عضو اللجنة التنفيذية، عزام الأحمد، ويضمّ كلاً من واصل أبو يوسف، وأحمد أبو هولي.
وقال أبو يوسف، في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، إن الوفد سيلتقي بعدد من الشخصيات الرسمية في نظام الأسد، وممثّلي الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن أهميّة الزيارة وهي غير محدّدة المدة؛ تكمن في "بحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين عامّة، وأوضاع مخيّم اليرموك خاصة".
ولفت إلى أن الوفد سيبحث "العلاقات الفلسطينية السورية، وسبل تحييد اللاجئين الفلسطينيين عن الصراع الدائر في سوريا"، مشدداً على ضرورة إعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى مخيّماتهم في سوريا، وإعادة إعمارها، قائلاً: "المخيّم رمز للقضية الفلسطينية، ومحطة للعودة إلى أرض الوطن".
وكانت منظمة الأمم المتحدة قالت: "إن مخيّم اليرموك، أكبر مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من حيث المساحة وعدد السكان، يعاني حالة دمار كامل"
وسيطرت قوات الأسد على "مخيم اليرموك" بعد عملية عسكرية، شنها على مناطق في جنوب دمشق استمرت 33 يوماً، وأدت إلى دمار 80% من ممتلكات المدنيين، وسقوط 31 مدنياً من أبناء المخيم وجرح العشرات منهم.
المصدر: الخليج أونلاين