بلدي نيوز
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أمس الأحد، أن الضغط الاقتصادي التي تمارسه واشنطن على النظام الإيراني يتزامن مع منع إسرائيل القوات الإيرانية من التموضع في أي جزء من سوريا.
وأضاف نتنياهو في تصريح في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، صباح أمس الأحد، إن "النظام الإيراني يدرك جيدا ويشعر بتجديد العقوبات الاقتصادية التي ستفرض عليه قريبا"، مشيرا إلى أن "الاقتصاد الإيراني يشهد تراجعا ملموسا، ويجب مشاهدة المعطيات للاطلاع على حقيقةً ما يجري هناك".
وأردف "التغيير الذي طرأ في الموقف الأمريكي حيال إيران يشكل انعكاسا استراتيجيا في وضع إسرائيل"، مضيفا "هدفنا لا يزال كما كان: أولا، منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، وثانيا، كسر آلية الأموال التي منحتها الاتفاقية النووية لإيران والتي تمول عدوانها في المنطقة، بما في ذلك في سوريا".
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهاماته لإيران بـ"صرف مليارات الدولارات على دعم الإرهاب في المنطقة وفي العالم وعلى ممارسة العدوان في المنطقة، بدلا من صرفها على المواطنين الإيرانيين، والمواطنون الإيرانيون يحتجون على ذلك وهم على حق".
يُذكر أن اجتماعا جرى أمس الأحد بين وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" ونظيره الروسي "سيرغي شويغو"، أكد فيه الوزير الإسرائيلي على ضرورة طرد إيران من سوريا، وأن إسرائيل لن تقبل أي وجود عسكري لإيران وحليفها اللبناني "حزب الله" في الأراضي السورية، وستتحرك "فورا" إذا رصدت محاولات منهما لتعزيز وجودهما في سوريا.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز