بلدي نيوز
علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس على تقرير لجنة التحقيق الأممية المختصة في سوريا.
وكانت أصدرت لجنة التحقيق الأممية المستقلة الخاصة بالشأن السوري، أمس الأربعاء، تقريراً حول أحداث الغوطة الشرقية، وما جرى من عمليات تهجير قسري، مؤكدة أنّ حصار قوات النظام لمنطقة الغوطة الشرقية والسيطرة عليها، "يدخل ضمن نطاق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية".
وزعم "لافروف" أن التقرير الأممي بشأن ارتكاب جرائم حرب في سوريا غير دقيق، معتبرا أن لجنة التحقيق الأممية تستند إلى ما يردد من أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن اللجنة لم تصدر تقريرها وفق زيارات موثقة إلى سوريا.
وذكر تقرير اللجنة، أنّ النظام كثّف هجماته الجوية والبرية على الغوطة الشرقية خلال الفترة الممتدة من فبراير/شباط إلى نيسان/أبريل 2018، وأنّ بعض الأشخاص تُركوا للموت، رغم توفر إمكانية إنقاذهم، لافتاً إلى أن مئات المدنيين لقوا حتفهم نتيجة الهجمات الجوية والبرية التي نفذها النظام.
وكانت بدأت عملية تهجير سكان الغوطة في 22 آذار/ مارس الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة، إثر حملة برية وجوية شنتها قوات النظام بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.
المصدر : وكالات + بلدي نيوز