"بوتين ونتنياهو" يتفقان على تعزيز التنسيق بشأن سوريا - It's Over 9000!

"بوتين ونتنياهو" يتفقان على تعزيز التنسيق بشأن سوريا

بلدي نيوز

يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي حراكه السياسي دولياً، لاسيما مع الجانب الروسي، لتحقيق مطالبه في إبعاد الخطر الإيراني، والميليشيات التابعة لها عن حدود الأراضي المحتلة جنوب سوريا، ويتزامن ذلك مع تحشيد النظام قواته زيارة وزير دفاعه للجنوب السوري، في إطار التحضير لشن عملية عسكرية باتجاه درعا.

وفي سياق التصريحات السياسية المطمئنة لـ "إسرائيل"؛ قال "الكرملين" في بيان له، اليوم الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتفق على تعزيز التنسيق بشأن سوريا، مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية.

وأضاف "الكرملين" أن الطرفين ناقشا الجهود المشتركة لضمان الأمن في المنطقة الحدودية، بين سوريا و"إسرائيل".

وفي السياق؛ نقل المركز الصحفي لوزارة الدفاع الإسرائيلية عن ليبرمان قوله: "أما فيما يتعلق بسوريا، فإن "حزب الله" وإيران غير متواجدين عسكريا في جنوب البلاد.
وأوضح "أنه في جنوب سوريا، من الممكن أن يتواجد عشرات ممن يسمونهم بالمستشارين، لكن لا يوجد هناك أي عسكريين".

وأضاف أن "المطلب الإسرائيلي في المسألة السورية واضح تماما، وهو إبعاد "حزب الله" وإيران بالكامل عن الأراضي السورية".

وأشار ليبرمان إلى أن منظومة الدفاع الجوي السورية، لا تثير أي قلق في "إسرائيل"، وأضاف "نعرف كيف يمكن التغلب عليها، ونأمل بأن لا نضطر إلى ضرب هذه المنظومات، ونسعى حقا لتحقيق شيء واحد وهو ضمان الأمن والحياة الهادئة لمواطنينا، ولذلك نأمل ألا يكون هناك أي تصعيد للنزاع".


وبدا واضحاً التغير في الخطاب التصعيدي لـ "إسرائيل"، بعد التطمينات الروسية في ظل تراجع حدة التهديد بشن عملية عسكرية جنوب سوريا، والتحذير الأمريكي، اليوم الجمعة، لنظام الأسد بأن شن أي عملية عسكرية سيلاقي رداً مناسباً.

المصدر: وكالات +بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا