بلدي نيوز
عاد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، لسياسية التهديد والوعيد ضد نظام الأسد، وحليفه الإيراني في سوريا، في ظل سجال كبير حول عملية عسكرية لم تتضح تفاصيلها بعد في الجنوب السوري، التي تعترض "إسرائيل" عليها كونها ترى فيها تمدد لميليشيات إيران باتجاه حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وهدد نتنياهو هذه المرة بشار الأسد بشكل شخصي، وقال إنه و"نظامه" ليسا في مأمن من العمليات الانتقامية الإسرائيلية، طالما بقيت القوات الإيرانية في سوريا، خلال مؤتمر نظمه معهد الأبحاث السياسية "Policy Exchange" في لندن، اليوم الخميس.
وقال: "إن الأسد عليه أن يأخذ هذا بعين الاعتبار، إسرائيل لم تتدخل عندما خاضوا هذه الحرب المرعبة، فيما صار هو يدعو إيران إلى سوريا مع اقتراب نهاية الحرب في بلاده. هو لم يعد في مأمن، ونظامه أيضا ليس في مأمن، وسندمر قواته حال إقدامه على فتح النار علينا".
وأضاف، "أعتقد أن حسابات جديدة يجب أن تحصل، وعلى سوريا أن تفهم أن إسرائيل لن تتسامح مع الوجود العسكري الإيراني في سوريا"، متابعاً أن "التداعيات لن تنعكس على القوات الإيرانية فحسب، وإنما على نظام الأسد، وأعتقد أن عليه التفكير بجدية في هذا الموضوع".
وجدد نتنياهو اتهامه لإيران بالسعي لفتح جبهة ضد "إسرائيل" في الجنوب السوري، وقال "إن التواجد الإيراني في سوريا يهدف فقط لتدمير إسرائيل".
ولفت إلى أن الحكومة الإيرانية تعمل حاليا على نقل صواريخها إلى الأراضي السورية، لتنفيذ هجمات منها على إسرائيل، وتعهد بأن بلاده لن تسمح لإيران بإرساء وجودها العسكري في سوريا.
المصدر: وكالات