بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
اتهمت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، نظام الأسد بالتكتم على مصير 1678 معتقلاً فلسطينياً في سجونه، كانت قواته الأمنية اعتقلتهم على خلفية مشاركتهم بالحراك الشعبي في سوريا، وعمدت إلى إخفاءهم في سجونه.
وذكرت المنظمة في بيان رسمي، أن المنظمات الحقوقية، وذوي المعتقلين لا يعرفون أي معلومات تتعلق بمصيرهم، أو حالتهم الصحية، أو أسباب اعتقالهم.
وأشارت إلى أنها تمكنت من توثيق 478 حالة قتل، قضوا تحت التعذيب أثناء اعتقالهم في سجون النظام.
وأكدت المنظمة أن هذا التوثيق جاء عبر التواصل مع أهالي الضحايا، أو أشخاص مفرج عنهم من سجون النظام، وتوقعت أن يكون العدد الحقيقي أكبر من الرقم الموثق، وذلك بسبب تكتم النظام على أسماء الضحايا في سجونه، وعدم إعلان بعض الأهالي عن وفاة ذويهم في المعتقلات خوفاً من ردة فعل الأفرع الأمنية التابعة للنظام.
يشار إلى أن قوات النظام وميليشيات فلسطينية تسانده، أقدمت على تهجير سكان الأحياء الجنوبية بدمشق، التي يقطنها من هجروا من فلسطين على يد الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن تدمير هذه الاحياء ونهبها وحرق ما بقي منها.