بلدي نيوز (عبدالعزيز الخليفة)
يعيش الأخوان السوريان ناصر، ومحمد جلود، مع أطفالهما الـ45 في منزل بولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، بعد مغادرتهما مدينة الرقة شمال سورية، قبل ثلاث سنوات، هربا من القصف المستمر على بلدهم.
وقال محمد جلود (52 عاما)، في تصريح لوكلة لأناضول إنه متزوج من امرأتين وأبٌ لـ 21 طفلاً، 4 منهم توائم، ويؤمن قوت يومه بالأعمال اليومية لإطعامهم، مؤكدا أنه ترك بلاده جراء ازدياد القصف على مدينته.
وأوضح جلود أنه يعيش مع أخيه (ناصر)، المتزوج كذلك من امرأتين، في منزل يتكون من ثلاثة غرف، وأنهم "رغم مرارة العيش في هذا المنزل الضيق مقارنة مع عددهم، فإنهم يحمدون الله على ذلك".
وكانت فصائل الجيش السوري الحر حررت مدينة الرقة في أذار/مارس 2013م من قوات النظام، وبدأ مسلسل القصف الجوي على المدينة من طيران النظام ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى بين أبناء المدنية.
وفي مطلع العام 2014، سيطر تنظيم "الدولة" على المدنية بعد اشتباكات مع فصائل الحر التي كانت في المدنية، الأمر الذي استغله النظام في تكثيف قصفه على المدنية.
تجدر الإشارة إلى أنه استشهد في مدينة الرقة في الأيام القليلة الماضية أكثر من 40 مدنيا, جراء قصف طيران الاحتلال الروسي للمدنية.
شقيق "ناصر جلود" (50 عاما)، قال إنه متزوج مثل أخيه من امرأتين، وأبٌ لـ 24 طفلاً، وأكد أنه في حال انتهاء الحرب في سورية، فإنه ينوي العودة إليها.