بلدي نيوز - (كنان سلطان)
قالت وكالة "الأناضول"؛ نقلا عن مصادر محلية في سوريا، إن "وحدات فرنسية خاصة"، وصلت مساء الخميس إلى قاعدة أمريكية في منطقة "رميلان" بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، التي يسيطر عليها "ي ب ك".
ووفقا للأناضول، فقد لوحظ ازدياد حركة دخول وخروج وحدات عسكرية فرنسية، من العراق إلى سوريا في الآونة الأخيرة.
وأوضحت الوكالة إجراء الجنود الفرنسيين، بمركباتهم المدرعة، مع الجنود الأمريكيين دوريات في مدن "منبج والرقة" وبعض مناطق دير الزور، وذلك برفقة مسلحي "ي ب ك".
وأشارت "الأناضول" إلى أنّ قادة من مسلحي "ب ي د" عقدوا اجتماعين مع الجنود الفرنسيين في مدينة "منبج"، وبحسب المصدر فإنهم زودوا "الإرهابيين"- في إشارة إلى الوحدات الكردية- بأسلحة ومعدات عسكرية.
وبات ينتشر عشرات الجنود الفرنسيين في عدة مناطق شمالي سوريا، تحت اسم التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش"، ومن تلك المناطق "تلة مشتى النور جنوب مدينة عين العرب (كوباني) وناحية صرين، وبلدة عين عيسى وقرية خراب العاشق"، بالإضافة إلى ريف دير الزور الشرقي.
ويجري الحديث عن تكثيف وجود القوات الفرنسية في شمال شرق سوريا، بالتزامن مع التصريحات الأمريكية حول نيتها سحب قواتها من سوريا، وطرحها خطة لنشر قوات عربية بديلة عنها، وتكشف رغبة فرنسية بدور أكثر فاعلية في المنطقة، تجلت عقب الحلف الثلاثي وتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد عقب المجزرة الكيماوية في "دوما" بريف دمشق قبل أسابيع.