بلدي نيوز
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني وقوف طهران إلى جانب النظام السوري في مجال ما وصفه بمكافحة "الإرهاب" مبديا استعداد بلاده لتوظيف كافة إمكانياتها لإعادة إعمار سوريا.
وجاءت هذه التصريحات في برقية تهنئة بعث بها الرئيس روحاني إلى رأس النظام بشار الأسد بمناسبة عيد الجلاء.
وكانت بعض الصحف الإيرانية شتمت بشار الأسد ووصفته بالمخنث والجبان لمنحه عقود الطاقة والاستثمار للروس بدلا من الإيرانيين، حيث يدور الحديث في سوريا عن تفرد روسيا بالعقود الكبرى، فيما بقيت إيران خارج الملف رغم ضخها مبالغ ضخمة دعماً للأسد في ظل معاناة الاقتصاد الإيراني.
وكان بشار الأسد زعم أن إعادة إعمار البنى التحتية في سوريا يتطلب نحو 400 مليار دولار أمريكي، مضيفا أن العملية قد تستغرق قرابة 15 عاما.
وقال رأس النظام في لقاء سابق مع برلمانيين روس، إن الأفضلية لإعادة الإعمار هي للشركات الروسية، مشيرا إلى أن نظامه لا ينتظر الشركات الغربية لا سيما في قطاع الغاز والنفط، فيما يعتبر بأنه رد جميل لموسكو على دعمها نظامه من السقوط على يد المعارضة السورية.
ووصف الأسد سياسة الدول الغربية بـ "العدوانية"، قائلا إن "سوريا" سوف تواصل تطورها، حسب زعمه.