بلدي نيوز - (متابعات)
قال الائتلاف السوري المعارض في بيان له، إن الضربة العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر أمس السبت، خطوة مهمة باتجاه تقويض الإمكانيات العسكرية لنظام الأسد.
وفي بيان له، أكد الائتلاف على أهمية استمرار الضربة العسكرية حتى استكمال أهدافها في منع النظام وحلفائه من استخدام أي سلاح ضد المدنيين في سوريا.
وشدد البيان على ضرورة تحييد المدنيين عن العملية العسكرية وحمايتهم، وأن يكون هدف التحالف من العملية إرغام النظام على القبول بالعملية السياسية، وفق جنيف1 وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحمّل الائتلاف نظام الأسد وحلفاءه مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد، بسبب استمرارهم في ارتكاب جرائم القتل بحق الشعب السوري، بحسب ما جاء البيان.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قالت أمس في بيان إن الضربات أصابت كل أهدافها بنجاح، وشلت إلى حد بعيد قدرة الأسد على إنتاج أسلحة كيميائية، ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين بسببها.
وقال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أمس السبت، إن هناك "ثمنا" سيتعين على نظام الأسد أن يدفعه إن نفّذ المزيد من الهجمات بأسلحة كيميائية.