بلدي نيوز – ريف دمشق (خاص)
استبق مدير مكتب قناة العالم الإيرانية في سوريا، "حسين مرتضى" الأحداث، وكشف عن نية مبيتة من النظام لقصف مدينة دوما بالسلاح الكيماوي بشكل غير موارب، حين قال " الاقتحام الكبير لم يبدأ بعد، والقصة أكبر من الدخول البري، وما سيشاهدونه لم يتوقعوه أبدا".
ظهر "مرتضى" أحد أبرز الشخصيات الإعلامية المتشفية بما آلت إليه أحوال الشعب السوري، وما لحق به من قتل وتهجير، اليوم السبت، في بث مباشر من مكان بدا على مقربة من أطراف مدينة "دوما"، في الغوطة الشرقية، وقال إن هذه الجهة التي يتصاعد منها الدخان، هي من محور حرستا".
وأضاف "مرتضى" بأن القصف بدأ الآن، والمعركة قد بدأت، وأردف "هذه مشاهد حية لعمليات القصف التمهيدي، ولم يبدأ الاقتحام الكبير، هذا مجرد "مقبلات"، بحسب وصفه للقصف الذي تتعرض له "دوما".
وكشف "مرتضى" في سياق حديثه المباشر عن نية مبيتة لدى النظام والميليشيات الإيرانية، قصف مدينة "دوما" بالأسلحة المحرمة دوليا، والتي لم تعد كذلك في الحالة السورية.
وهنا قال "مرتضى" بالحرف": "حتى لا يتفاجؤوا بما سيرونه، هناك شيء سيرونه أول مرة، والقصة أكبر من الدخول البري، "رح يحسو بشغلة كتير قوية".
لم تتأخر استجابة النظام، فقد قصفت "دوما" بما وعد به "مرتضى"، واستشهد 6 مدنيين خنقا، وأصيب 700 مدني بحالات اختناق، مساء اليوم السبت، جراء استهداف طائرات النظام المروحية بالسلاح الكيماوي، مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
وفي السياق؛ أكد الناطق باسم جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" في تصريح خاص لبلدي نيوز أن 700 مدني أصيبوا بحالات اختناق، جراء قصف مروحيات تابعة لنظام الأسد لمدينة دوما المحاصرة بالسلاح الكيماوي، اليوم السبت.
وأضاف بيرقدار أن القصف تم عبر إلقاء برميل محمل بالسلاح الكيماوي من قبل طائرة مروحية.
وأشار "بيرقدار" أنه لحظة إلقاء البرميل سقط 500 مصاب بحالة اختناق، مؤكدا أن العدد ما زال يتزايد، حيث وصل إلى 700 مصاب، مرجحا سقوط العديد من الشهداء، لكثرة أعداد الجرحى، فيما أن المشافي الميدانية لم تعد تستوعب ذلك الرقم الضخم.
