تصاعد التهديدات التركية ضد "ب ي د" في منبج - It's Over 9000!

تصاعد التهديدات التركية ضد "ب ي د" في منبج

بلدي نيوز- (عمر الحسن)
أكد نائب رئيس الوزراء التركي رجب أقداغ، على ضرورة طرد "الوحدات الكردية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من مدينة منبج شرقي حلب.
جاء ذلك في مقابلة على ناة "تي أر تي خبر" الرسمية، أمس الأربعاء، قال فيها "إننا مضطرون للقيام باللازم من أجل حماية أمن حدودنا، وبيان مجلس الأمن القومي اليوم أكد ذلك العزم"، حسب وكالة الأناضول.
وشدد على ضرورة أن تفي الولايات المتحدة بعهودها المتعلقة بالمنطقة (منبج)، معتبرا أن تطهير منبج من "ب ي د" عبر السبل الدبلوماسية سيكون مرتبطاً بموقف الولايات المتحدة.
وأضاف "هذا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية القيام به، هم يخلونها ويطهرونها، وعكس ذلك فسيتم اتخاذ المطلوب"، لافتا إلى أن إيجاد حل للمسألة عبر الحوار سيكون أفضل طريق سبيل.
كما شدد مجلس الأمن القومي التركي في بيان له، أمس على "ضرورة "إبعاد الإرهابيين الموجودين في مدينة منبج" من المنطقة في أقرب وقت، محذرًا من أن أنقرة ستبادر باتخاذ ما يلزم تجاههم.
تقع مدينة منبج، غربي نهر الفرات بريف حلب الشرقي، على مسافة مئة كيلو متر شرق عفرين، وتوجد فيها قوات أمريكية، ويزعم حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الذي تتبع له "الوحدات الكردية أن قواته انسحبت من منبج بعد طرد تنظيم "الدولة" منها في صيف 2016، مؤكدة أنها سلمت المدينة لمجلس منبج العسكري أحد مكونات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" علما أن الأخيرة تقودها "الوحدات الكردية".
يشار إلى أن الأهالي في مدينة منبج تظاهروا أكثر من مرة مظاهرات ضد "ب ي د"، ونفذوا في 14 كانون الأول إضرابا عاما للمطالبة بخروج قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على خلفية الانتهاكات التي تقوم بها الأخيرة بحق الأهالي، والتجنيد الإجباري الذي تفرضه على أبنائهم الشبان والفتيات.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا