بلدي نيوز - (متابعات)
صرّح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تجنّبتا مواجهة عسكرية في سوريا.
وقال ماتيس في مؤتمر صحفي في البنتاغون، إن قوات تابعة لقوات النظام انتشرت الأسبوع الماضي شرق الفرات الذي يشكل منطقة خفض التوتر بالتوافق مع روسيا، لكنها اقتربت "إلى حد كبير" من مواقع الجنود الأمريكيين.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أنه إثر مشاورات بين قائد الأركان الأمريكي الجنرال جو دانفورد ونظيره الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف؛ "انسحبت هذه العناصر وقمنا أيضا بتراجع محدود".
وأضاف "هذه المرة تم حل الأمر عبر الخط الهاتفي لخفض التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا".
ولم يحدد ماتيس تاريخ وقوع الحادث، لكن رئاسة الأركان الأمريكية أصدرت الخميس بيانا، أشارت فيه إلى مكالمة هاتفية بين الجنرالين تناولت الوضع في سوريا وموضوعات أخرى ذات اهتمام مشترك.
يُذكر أنه في الثامن من شهر شباط/ فبراير الماضي، استهدفت طائرة تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، قوات النظام والميليشيات التابعة لها شرق نهر الفرات في دير الزور، ما أسفر عن مقتل 100 عنصر.
وبحسب مصادر إعلامية؛ فإن القصف جاء ردًا على هجوم نفذته قوات الأسد على مقر قيادة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في دير الزور، رغم أن الهجوم لم يسفر عن أية خسائر.