بقنابل روسيا الفسفورية والصواريخ.. استشهاد 42 مدنيا في غوطة دمشق - It's Over 9000!

بقنابل روسيا الفسفورية والصواريخ.. استشهاد 42 مدنيا في غوطة دمشق

بلدي نيوز - ريف دمشق (خاص)

استشهد 42 مدنيا، بينهم 20 طفلا و6 نساء، وأصيب العشرات، مساء الاثنين، بقصف جوي لطائرات روسيا والنظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.

وأفاد مراسل بلدي نيوز في الغوطة الشرقية (عمران الدوماني) أن الطائرات الروسية ارتكبت مجزرة في مدينة عربين، نجم عنها استشهاد 17 بينهم 15 طفلا، فيما أصيب العشرات بجروح.

وأضاف مراسلنا أن 19 مدنيا، بينهم 5 أطفال، و6 نساء، استشهدوا بقصف جوي بالقنابل الفسفورية المحرمة دوليا والصواريخ من طائرات روسيا والنظام، وقصف مدفعي على مدينة دوما.

وأردف مرسلنا أن 6 مدنيين توزعوا على الشكل التالي (3 عين ترما، 2 حرستا، 1 زملكا) استشهدوا بقصف لطائرات النظام على المدن الآنفة الذكر.

وتتعرض الغوطة الشرقية لعملية عسكرية، منذ 19 شباط/فبراير الماضي من قبل قوات الأسد مدعومة بسلاح الجو الروسي والميليشيات الموالية له، ما تسبب باستشهاد أكثر من 1700 مدني، وجرح المئات، إضافة إلى دمار في البنى التحتية والمدارس والمستشفيات.

مناشدات

وكان ناشد المجلس المحلي لمدينة "دوما" في الغوطة الشرقية الأمم المتحدة لوقف هجوم نظام الأسد على مدن وبلدات الغوطة.

وقال المجلس في بيان صادر عنه، اليوم الاثنين، إن نظام الأسد استهدف الأحد مستودعات المجلس المحلي التي تحوي على مساعدات من الأمم المتحدة ما تسبب باحتراق جزء كبير من المساعدات وإصابة حرس المستودع والإداريين بجروح، في ظل عجز فرق الإسعاف عن القيام بمهامها جراء القصف العنيف.

وأضاف المجلس أن النظام قام بقصف مدينة "دوما" بكافة الأسلحة المحرمة دوليا من عنقودي ونابالم وغازات سامة، مستهدفا تجمعات المدنيين والمساجد والمدارس.

ودعا المجلس في بيانه إلى ضرورة تدخل الأمم المتحدة لإيقاف القصف واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية.

 

مقالات ذات صلة

صحيفة عبرية: إسرائيل منعت هبوط طائرة إيرانية بدمشق

ماذا ناقش وزير الخارجية الإيراني مع بشار الأسد في دمشق

الخوذ البيضاء ترصد حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا