بلدي نيوز - حلب (خاص)
قتل شخص على الأقل وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، جرّاء اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مسلحين من "حركة نور الدين الزنكي"، ومسلحين من الغوطة الشرقية في بلدة جنديرس بريف منطقة عفرين شمال حلب.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن خلافا وقع بين عناصر يتبعون لما تعرف مجموعة "فراس بيطار" من الغوطة الشرقية، وعناصر مسلحين من حركة "نور الدين الزنكي"، بسبب خلاف على منزل في جنديرس، شمال حلب.
وأضاف أن عناصر من حركة نور الدين الزنكي طالبوا مدنيا من مهجري دمشق، إخلاء منزل كان يقطنه في بلدة جنديرس، بيد أن الأخير رفض، لعدم عثوره على منزل آخر، لينشب الخلاف بينهما، واعتقلت حركة نور الدين الزنكي الشاب من مكان عمله في محل للحلويات.
ونوه مراسلنا، أنه وبعد اعتقال الشاب، تدخل النقيب "فراس بيطار" العامل في الجيش الوطني، وطلب من "الزنكي" إخراج الشاب، بيد أن الأخيرة رفضت، وطلبت كفالة مالية ليتم إخلاء سبيله، ما أدىّ إلى نشوب اشتباكات بالأسلحة، راح ضحيتها شاب في حصيلة أولية، في وقت لاتزال الاشتباكات جارية حتى لحظة كتابة الخبر.
وتستمر حالة الفلتان الأمني الكبير وفوضى انتشار السلاح في مناطق شمال حلب ومدينة عفرين التي تسيطر عليها فصائل عملية "غصن الزيتون"، حيث تتجلى هذه الفوضى عبر عمليات اغتيال وخطف وطلب الفدى المالية من ذوي المخطوفين، وتفجيرات بسيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة.