بلدي نيوز – (متابعات)
دعت وزارة الخارجية الفرنسية روسيا وإيران إلى ممارسة "أقصى درجات الضغط" على نظام الأسد لتنفيذ وقف إطلاق النار المدعوم من الأمم المتحدة في الغوطة الشرقية، والذي تقول باريس إن المعارضة المسلحة وافقت بالفعل على دعمه.
وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم الوزارة في إفادة صحفية يومية "الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية تعهدت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالالتزام بالقرار 2401 وقبول الهدنة، بينما نظام بشار الأسد، من الناحية الأخرى، لم يتحرك في هذا الاتجاه. إلا أن قرارات مجلس الأمن ملزمة أيضا له"، حسب وكالة رويترز.
جاء هذا في معرض الرد على انتقاد روسي للمعارضة السورية المسلحة، قائلة "ومن ثم فإننا ندعو مؤيدي النظام السوري إلى ممارسة أقصى درجات الضغط عليه لتنفيذ التزاماته".
وانتهت ظهر الأربعاء الهدنة اليومية التي أعلنتها روسيا في الغوطة مدة خمس ساعات، وأكد الدفاع المدني وناشطون أن قوات النظام قصفت بلدات دوما وحرستا ومسرابا وحوش الضواهرة وحوش الصالحية خلال الهدنة وبعدها، مما تسبب في سقوط 14 قتيلا وعشرات الجرحى.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لحملة قصف جوية غير مسبوقة من طيران النظام وروسيا، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 500 مدني، فيما تستمر الحملة رغم قرار الهدنة من مجلس الأمن.