بلدي نيوز - (متابعات)
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" باتخاذ إسرائيل إجراءات ضد إيران نفسها، إذا اقتضى الأمر، وليس ضد "وكلائها" في المنطقة.
وقال "نتنياهو" خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم الأحد، إن إيران "أكبر خطر على العالم".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على "ضرورة منع طهران من تثبيت أي وجود عسكري دائم لها في سوريا".
وأبرز "نتنياهو" للحضور قطعة قال إنها "جزء من الطائرة المسيرة الإيرانية التي أسقطت فوق الجولان قبل أسبوع"، محذرا إيران من اختبار "عزيمة" إسرائيل.
وكان صرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الأسبوع الماضي، أن بلاده تؤكد دعمها لإسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية العسكرية الإسرائيلية في سوريا.
ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أدريان رانكين غالواي" قوله إن "الولايات المتحدة تؤيد تماما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات على أرضها وشعبها".
وأكد "غالواي" أن "وزارة الدفاع الأمريكية لم تشارك في العملية العسكرية داخل الأراضي السورية"، مشيراً إلى أن "إسرائيل هي أقرب شريك أمني لنا في المنطقة ونحن نؤيد تماما حق إسرائيل المتأصل في الدفاع عن نفسها وأراضيها وشعبها".
بدوره، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، في تصريح له الأسبوع الماضي إن إسرائيل اليوم باتت تسمع صوت "جنود الإسلام" عند حدودها، مضيفا: "سنحقق نبوءة المرشد الأعلى بزوال إسرائيل قبل 20 عاما".
وأضاف "على أمريكا وإسرائيل أن تنتظرا الهزائم والمصاعب؛ سنلاحقهم في كل مكان إلى أن يتركوا العالم الإسلامي وشأنه"، حسب قوله.
ودعا المسؤول الإيراني، الولايات المتحدة إلى ترك المنطقة قبل أن تمنى بالهزيمة، موضحا أن الوجود الأمريكي في سوريا "غير قانوني".
وقال سلامي إننا "عازمون على المضي في تطوير منظومتنا الدفاعية وعلى الأوروبيين أن يدركوا أنه لا علاقة للاتفاق النووي بتطوير منظومتنا الصاروخية، مؤكدا أن إيران "قادرة على تدمير القواعد الأمريكية في المنطقة وتحويلها إلى جهنم لإسرائيل".
وأوضح سلامي أن التواجد الإيراني في سوريا ليس تواجدا عسكريا، وإنما تواجد استشاري والجيش السوري قادر على الدفاع عن بلاده، حسب زعمه.
وكانت إسرائيل شنت الأسبوع الماضي ضربات جوية على أهداف للنظام السوري وإيران بوسط سوريا وقرب العاصمة دمشق، وذلك في أعقاب إسقاطها لطائرة من دون طيار إيرانية داخل أراضيها. وسقطت مقاتلة إسرائيلية من طراز «إف - 16» مشاركة في الغارات، لكن طياريها أصيبا فقط بجروح.
