بلدي نيوز - (متابعات)
قال وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" إنه يريد إجراء تحقيق في الهجوم الذي أسماه "غير مفهوم" على مواقع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في سوريا، والذي شارك فيه مرتزقة روس، متجنباً تحميل موسكو المسؤولية عن الهجوم.
وأضاف، "فهمت الآن أن الحكومة الروسية باتت تقول أن بعض المتعاقدين معها متورطون في هذا الهجوم، الذي لا يزال غير مفهوم ضد قوات سوريا الديمقراطية شرق "خفض التصعيد" مع روسيا".
وأشار إلى أن هذا الهجوم يبدو قد حصل من دون علم الضباط الروس الذين ينسقون معهم عبر خط الاتصال في مناطق "خفض التصعيد".
وأردف، "أشك بأن 250 و300 شخص يمكن أن يكونوا قد تحمسوا بمبادرة منهم وعبروا فجأة النهر للانتقال إلى أرض عدوة، وباشروا بإطلاق نيران المدفعية على أحد المواقع وحركوا دبابات باتجاهه".
ونوه إلى أنه هناك من أعطاهم أوامر بإطلاق النيران، متسائلاً "هل كانت الأوامر محلية أو من مصادر خارجية".
وأكد أنهم سيحاولون كشف ملابسات الموضوع مهما حصل.
وكان التحالف الدولي شن هجوما جويا وبريا على قوات النظام وميليشيات إيران ومرتزقة روس في ديرالزور بعد محاولتهم التقدم باتجاه حقل كونيكو الاستراتيجي بريف ديرالزور والواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وفي الوقت الذي تقول فيه روسيا أن عدد قتلاها 5 أشخاص روس، تقول مصادر مطلعة أن شركة فاغنر خسرت أكثر من 300 مرتزق روسي بين قتيل وجريح، بسبب غارات التحالف الدولي.