بلدي نيوز – (متابعات)
بدأ وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) اجتماعاً في بروكسل يتناول ملف محاربة تنظيم "الدولة"، والخلافات بشأن ملف المقاتلين الأجانب في التنظيم، كما يبحث الاجتماع تطورات الملف السوري.
وقال وزير الدفاع الأميركي جميس ماتيس، "وزراء الدفاع في دول التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" ناقشوا في اجتماعهم الذي عقدوه في العاصمة الإيطالية روما أمس، ملف المعتقلين من تنظيم الدولة الأجانب في سوريا"، حسب الجزيرة.
وأضاف أن هناك مئات العناصر اعتقلتهم قوات التحالف، وما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية، ولا ينبغي أن يسمح لهم بالعودة إلى الشارع لما يشكلونه من خطورة، وعلى بلدانهم الأصلية تحمُّل مسؤولياتها بهذا الخصوص.
وبهذا الصدد، قال وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون الأربعاء، إنه لا يريد عودة المقاتليْن البريطانييْن المنتمين لتنظيم الدولة اللذين اعتقلا في سوريا من قبل قوات سوريا الديمقراطية لبريطانيا "لأنهما لم يعودا جزءا من الدولة".
كما يلقي التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن سوريا والمخاوف الأميركية إزاء مبادرة الدفاع الأوروبية بظلالهما على الاجتماع.
وقال مصدر دبلوماسي إن العملية التي تشنها تركيا بالتعاون مع الجيش السوري الحر في عفرين تشكل مصدر قلق لأعضاء الناتو، معتبرا أن المسألة ستجد حلا بشكل ثنائي، بين واشنطن وأنقرة.
وفي السياق، قال الأمين العام للناتو ينس شتولتنبرغ، إن لتركيا بعض المخاوف الأمنية المشروعة، وإن أيا من أعضاء الحلف لم يتعرض "لهجمات إرهابية" أكثر من التي تعرضت لها، مؤكدا أن الناتو لا ينتشر في الشمال السوري بشكل فعلي.