بلدي نيوز – (متابعات)
اتفق مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال هربرت ماكماستر، خلال مكالمة هاتفية مع متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، على وقف تزويد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" الذي يقود قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالأسلحة.
وقالت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، إن قالن أجرى مكالمة هاتفية مع ماكماستر الليلة الماضية، حسب وكالة الأناضول التركية.
وأوضحت المصادر أن المكالمة الهاتفية تناولت عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا، وتجريها بحزم في إطار القانون الدولي، ولمساعدة أهالي منطقة عفرين السورية.
كما تناولت المكالمة الحرب ضد حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" وتنظيم "الدولة"، فضلا عن عملية الانتقال السياسي في سوريا.
وجرى تأكيد مسألة عدم تزويد الولايات المتحدة الأمريكية لحزب "ب ي د" بالأسلحة، وضرورة الأخذ بالحسبان المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا، واتفق الجانبان على التنسيق الوثيق من أجل الحيلولة دون سوء الفهم.
وتشكك تركيا بوفاء الولايات المتحدة الأمريكية بوعدها لأنقرة بخصوص دعمها لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، الذي تؤكد أنه غير اسمه إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" للحصول على الدعم من التحالف بشكل أسهل.
وتطرق وزير الخارجية الأمريكية جاويش أوغلو في تصريحات أمس، إلى العلاقات التركية - الأمريكية، موضحا أنه "ينبغي استعادة الثقة المفقودة أولًا حتى نسير قُدماً بشأن بعض القضايا، لأن هناك انعدام ثقة (..) نحن لا نخطئ بحق الآخرين ونتمسك بوعودنا، مشيرا أنه على الولايات المتحدة أن تقول إنها منزعجة من مكافحة تركيا "لحزب الاتحاد الديمقراطي ( ب ي د) الإرهابي" بكل وضوح إذا كانت منزعجة.
وأردف جاويش أوغلو، "كونوا صادقين فلا يمكنكم مد التنظيم الإرهابي بالسلاح من جهة، وبعد تمرد هؤلاء الإرهابيين تطالبون تركيا بأن تكون العملية قصيرة الأمد، بدعوى الخشية على المدنيين، من جهة أخرى".
وبدأ الجيشان التركي والسوري الحر عملية عسكرية باسم "غصن الزيتون" ضد معاقل حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" وجناحه المسلح الوحدات الكردية "ي ب ك" في مدينة عفرين بريف حلب، وحققت تقدما ملحوظا وسيطرت على عدد من القرى والبلدات التلال على الحدود السورية التركية.