بلدي نيوز – (متابعات)
قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر اليوم الثلاثاء، إنها قلقة إزاء تصريحات وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) التي قالت إن التقنيات المستعملة أثناء هجوم طائرات مسيرة على القاعدتين الروسيتين في سوريا السبت الماضي يمكن الحصول عليها من السوق.
وأضاف البيان أن مجرد برمجة وحدات التحكم في الطائرات المسيرة وإلقاء الذخائر عبر نظام تحديد المواقع يتطلب الحصول على شهادة هندسة في إحدى الدول المتقدمة، وأنه لا يمكن للعامة الحصول على الإحداثيات الدقيقة على أساس بيانات الاستطلاع.
وأوضحت الوزارة أنها تعمدت عدم اتهام بلد محدد بتسليم الطائرات المسيرة "للإرهابيين" بسوريا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن طائرة استطلاع أميركية من طراز "بوسيدون" كانت تحلق فوق البحر المتوسط لأكثر من أربع ساعات على ارتفاع سبعة آلاف متر بين قاعدتي "طرطوس" و"حميميم" الروسيتين أثناء الهجوم.
وأضافت أن ذلك يجبر الجانب الروسي على إلقاء نظرة جديدة على هذه "الصدفة الغريبة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أفادت في تغريدة على موقع تويتر، أمس الاثنين، بأن "طائرات بدون طيار محمّلة بمتفجرات" هاجمت القواعد الروسية في "حميميم وطرطوس" في سوريا ليلة الجمعة والسبت، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا أو أضرار.
ونقلت قناة روسيا اليوم أن "10 طائرات بدون طيار محمّلة بمتفجرات اقتربت من قاعدة حميميم الجوية الروسية في حين اقتربت ثلاث غيرها من قاعدة الأسطول الروسي في طرطوس".
وأكد البيان تدمير 7 طائرات من أصل 13، في حين اعترض الجيش الروسي 6 منها.
ونشرت الوزارة في تغريدة لها على موقع تويتر، صورة لطائرة مسيرة قالت إنها أحد الطائرات التي هاجمت القاعدة الروسية.