بلدي نيوز – (متابعات)
قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، إن الجيش الأمريكي سيحارب متشددي تنظيم "الدولة" في سوريا " طالما ظلوا يريدون القتال" ليشير بذلك إلى دور على المدى البعيد للقوات الأمريكية.
وفي إشارة لمستقبل العمليات الأمريكية في سوريا أضاف ماتيس للصحفيين في وزارة الدفاع (البنتاجون) "لم يعلن العدو أنه سيترك المنطقة لذا سنظل نقاتل طالما ظلوا يريدون القتال"، حسب وكالة رويترز.
وأكد ماتيس أيضا على أهمية جهود السلام على المدى البعيد، وقال إن القوات الأمريكية تهدف إلى توفير الظروف للتوصل إلى حل دبلوماسي في سوريا التي اقتربت الحرب فيها من دخول عامها الثامن.
وفي إشارة لاستمرار الوجود الأمريكي حتى التوصل إلى تسوية قال "لن نبتعد الآن قبل أن تحظى عملية جنيف بالقبول".
وأكد الرئيسان الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين على الجهود المشتركة لتحقيق السلام في سوريا، بما في ذلك توسيع هدنة تم التوصل إليها في السابع من يوليو تموز في مثلث بجنوب غرب البلاد على الحدود مع إسرائيل والأردن.
وقال ماتيس إنه يعتقد أن منطقة الجنوب الغربي تبلي بلاء حسنا وتحدث بنبرة مفعمة بالأمل عن مناطق أخرى في المستقبل، قد تسمح للمزيد من اللاجئين بالعودة إلى ديارهم.
وقال للصحفيين في البنتاجون "في ظل توسعها تحاول (نزع سلاح) منطقة ثم (نزع سلاح) أخرى وتظل تفعل ذلك وتحاول فعل الأمور التي ستسمح للناس بالعودة إلى منازلهم".
وامتنع ماتيس عن الدخول في تفاصيل بشأن أي مناطق في المستقبل.
وقالت روسيا التي تنشر حامية عسكرية طويلة الأجل في سوريا، إنها ترغب في انسحاب القوات الأجنبية من سوريا في نهاية المطاف.
وذكرت تركيا يوم الاثنين أن هناك 13 قاعدة أمريكية في سوريا وأن روسيا لها خمس قواعد هناك، وقالت وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن إن الولايات المتحدة أقامت سبع قواعد عسكرية في مناطق بشمال سوريا.
ويقول التحالف بقيادة الولايات المتحدة إنه لا يناقش موقع قواته.