بلدي نيوز - (متابعات)
كشفت وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، أنها اطلعت على وثيقة تشير لأول مرة إلى احتمال تورط الرئيس السوري بشار الأسد، وشقيقه ماهر، في الهجمات الكيماوية بسوريا.
وأشارت "رويترز"، إلى أنه توجد قائمة بأفراد ربط المحققون بينهم وبين سلسلة هجمات بقنابل الكلور وقعت في عامي 2014 و2015؛ من بينهم "الأسد" وشقيقه الأصغر "ماهر"، وشخصيات أخرى رفيعة المستوى، وهو ما يشير إلى أن قرار استخدام أسلحة سامة جاء من أعلى مستوى في السلطة.
تجدر الإشارة إلى أن تحقيق الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، المعروف بآلية التحقيق المشتركة تقوده لجنة من ثلاثة خبراء مستقلين، ويلقى دعما من فريق من العاملين الفنيين والإداريين، وأمر به مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتحديد الأفراد والمنظمات المسؤولين عن هجمات كيماوية في سوريا.