بعد تهجير أهله.. دخول شحنة مساعدات إلى "القابون" - It's Over 9000!

بعد تهجير أهله.. دخول شحنة مساعدات إلى "القابون"

بلدي نيوز - (طارق الخوام) 
دخلت شحنة مساعدات إنسانية برعاية الهلال الأحمر بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، اليوم الأحد، إلى حي القابون الذي يقع تحت سيطرة قوات النظام بعد تهجير أهله إلى الشمال السوري.

وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها (طارق خوام)، أن القافلة تضم موادا إغاثية "تحوي 300 سلة غذائية، و300 سلة صحية، و300 عدة مطبخ، و300 كيس طحين، و1500 بطانية، و300 ملابس شتوية، و600 شادر".

وأضاف مراسلنا أن حي القابون بات خاليا من أغلب أهله بعد فرض قوات النظام للتهجير القسري على الأهالي، ولم يبق في الحي سوى عشرات العائلات التي آثرت البقاء فيه.

من جانبه أفاد الناشط الإعلامي "فادي الصيرفي" لبلدي نيوز أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا، فقوات النظام تستمر في فرض حصار على الحي وتمنع خروج الأهالي منه إلا في ساعات محددة ولمدة محددة وبرفقة عنصر من قوات النظام، يشرف على كل ما يتم شراؤه، كما أنه لديه السلطة لمنع شراء أي سلعة".

وأضاف الصيرفي: "يوجد شخصان فقط هما المسؤولان عن إدخال المواد الغذائية إلى الحي، وعن طريقهم يقوم الأهالي بشراء المواد الغذائية من الحي" .

وأشار الصيرفي إلى أن قوات النظام أفرغت أكثر من 75% من أثاث المنازل، ولا أحد بإمكانه الاعتراض، وأي شخص يعترض على هذا الشي "يكون الرصاص هو الحكم" حسب تعبيره، كما أن قوات النظام تمنعهم من زيارة أقاربهم في دمشق، ويقتصر الخروج من الحي على شراء بعض المستلزمات اليومية فقط.

و أكد الصيرفي أن قوات النظام تقوم بتفجير الأبنية التي على أتوستراد دمشق حمص المقابلة للغوطة بعمق 200 متر، حتى تقوم بعزل الغوطة عن الأحياء الشرقية لدمشق، لافتاً إلى أن "القافلة دخلت للجزء الذي لم يشهد معارك بين الثوار وقوات النظام، والذي كانت تسيطر عليه قوات النظام ولم يخضع سابقا لسيطرة الفصائل المقاتلة في الحي، بينما تستمر قوات النظام بإغلاق المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا وتحتجز الأهالي الذين رفضوا الخروج الى إدلب فيها".

يذكر أن قوات النظام سيطرت على أحياء دمشق الشرقية بعد هجمات ومعارك انتهت بتهجير الأهالي والفصائل المقاتلة الى الشمال السوري، وبقاء الراغبين بما يسمى "المصالحة" في الحي، حيث تقوم قوات النظام بالتضييق عليهم بشكل كبير.

مقالات ذات صلة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

"صحة النظام" تبدأ استجداء الدعم على حساب اللاجئين اللبنانيين

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

"التايمز" تكشف أسباب سعي إيطاليا لإعادة العلاقات مع نظام الأسد

سوريا.. زيادة جديدة للغاز المنزلي تفرضها حكومة النظام